قال رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ردا على سؤال حول نيته الترشح للانتخابات الرئاسية: «لا أملك قرار الترشح للانتخابات». وأضاف: «سأسأل زوجتي وأبنائي حين وضع أساسات للانتخابات. أنا استهلكت الكثير من صحتي في العمل السياسي».

جاء ذلك في حوار إلى الإعلامي اللبناني طوني خليفة مع انطلاق أعمال منتدى طرابلس للاتصال الحكومي، ضمن فعاليات أيام طرابلس الإعلامية. واستبعد الدبيبة مغادرة منصبه إلا عبر انتخابات تشريعية ورئاسية، وسط مقترحات بتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات.

الدبيبة: لا مانع من لجنة مراقبة دولية للانتخابات
وفي حوار مفتوح بعنوان «الحكومة والشعب.. مسؤولية الاتصال»، قال الدبيبة: «لن أترك الكرسي إلا لمن يستحق، ومن يقرر هو الشعب، ونحن نسعى للانتخابات». وأضاف: «الكرسي متغير، ولن يبقى أحد عليه إلى الأبد. صحيح أن الكرسي له جاذبيته، لكن سأتركه».

وردا على اتهامات بعرقلة الانتخابات، قال الدبيبة: «نحن نذهب للانتخابات، ونترك الشعب الليبي يختار»، مضيفا: «نريد بناء قاعدة دستورية قريبة من الدستور، ومهمتي في هذه الحكومة دعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومواقع الانتخابات، وتأمين صناديق الانتخابات».

ماذا قال الدبيبة عن سبب عدم زيارته درنة وعلاقته بالصديق الكبير؟
وفي الحوار نفسه، قال الدبيبة إنه تنازل عن الذهاب إلى درنة بعد كارثة العاصفة «دانيال» حتى لا يدخل في صراع مع أحد، مشيرا في الوقت نفسه إلى صلة تربطه بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ولم يكن يعرفه قبل توليه منصبه على رأس الحكومة».

وأوضح الدبيبة: «الفريق الحكومي ذهب إلى درنة، وكل الدعم الذي تلقته درنة كان بالتنسيق مع حكومتنا هنا في طرابلس»، مضيفا: «تنازلت عن الذهاب إلى درنة حتى لا أدخل في صراع مع أحد. كان المهم هو إغاثة أهالي درنة، وبالفعل جرى استكمال المرحلة الأولى من الدعم، ونتفاهم حول مواصلة دعم هذه المدينة في المستقبل»، ومتابعا: «نحن لا نبحث عن المشاكل، وإنما نبحث عن الحل».

وبشأن علاقته بمحافظ المصرف المركزي، بيّن الدبيبة: «تربطني بمحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير صلة، ولم أكن أعرفه». ونوه إلى أن «سياسة العملة تربطها أشياء كثيرة مثل الطلب والعرض. ومنذ تسلمنا السلطة، استقر سعر صرف الدينار مقابل الدولار. كما لم يتوقف إنتاج النفط منذ أكثر من عام». وأشار في الوقت تفسه إلى أن «الحكومة الموازية استدانت 15 مليار من البنوك التجارية، وهذا سبب زيادة الطلب في السوق، ومن ثم ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية».

مـزيـد من تـقـاريـر بـوابـة الوسـط  ———————

■  جريدة «الوسط»: الشروط المسبقة تعصف بـ«طاولة باتيلي الخماسية»
■  البعثة الأممية تؤكد وفاة المهدي البرغثي وتطالب بتحقيق مستقل
■  خاص لـ«الوسط».. ليبيا تتقدم بدعوى ضد «إسرائيل» في محكمة العدل الدولية
■  مجلة تابعة لـ«أفريكوم» تثير قضية صراع «الميليشيات» الليبية على السلطة
■  تقرير فرنسي: خطط أميركية لتقويض «فاغنر» في ليبيا ومالي والنيجر 
■  الدبيبة يوجه ببدء تنفيذ منظومة الجوازات والبطاقات الإلكترونية
■  مصدر أمني يؤكد لـ«بوابة الوسط»: عماد بن رجب المحكوم في قضية «الوقود المغشوش» غادر ليبيا
■  75 يومًا على احتجاز البعجة ورفيقيه في بنغازي دون تهم رسمية
■  معهد ألماني يرصد.. كيف استحوذت المجموعات المسلحة على الدولة في ليبيا؟
■  جميلة رزق الله: لوحاتي عن درنة تحاكي عزاءً كبيرًا وسقفًا مفتوحًا من الوجع
■  الدهون بريئة من التسبب في انسداد الأوعية الدموية.. فمن المسؤول؟
■  «تحقيقات»: تجار الأزمات
 

تابع تقارير «بي بي سي» عبر بوابة الوسط  ————

■  تفجير لوكربي: هل هو أعظم رواية بوليسية؟
■  وثائق بريطانية: إسرائيل وبريطانيا وفرنسا خططوا لأبعد من السيطرة على قناة السويس في حربهم على مصر عام 56
■  ما هي أسلحة حماس الجديدة التي تمكنها من المواجهة حتى الآن؟
■  ما الذي تقوله أعداد القتلى في غزة عن الحرب؟
■  القرية التي يعاني جميع سكانها من الخرف
■  كيف نقرأ استهداف السفن في البحر الأحمر؟
■  تحليل دم "يكشف شيخوخة" أعضاء الجسم البشري
■  ما الجمرة الخبيثة، وإلى أي مدى هي قاتلة؟