اشتبه الحرس المدني، الجمعة، في 14 موظفاً يعملون في مطار بجزيرة تنريفي الإسبانية، وجرى إيقافهم إثر العديد من الشكاوى التى تقدّم بها مسافرون، لسرقة أغراضهم.

وذكرت وكالة «فرانس برس» أن السلطات فتحت التحقيقات بعد سلسلة من شكاوى المسافرين لسرقة أغراض، تصل قيمتها إلى نحو مليوني يورو، من أمتعة الركاب.

- المسافرون جوا يجنون فوائد «أثر الجائحة»
- مسافرون يمنعون شقيق رئيس سريلانكا من مغادرة البلاد

وأوضحت الوكالة الأمنية، في بيان، أن المسروقات شملت 29 ساعة فاخرة و22 هاتفاً ذكياً و120 قطعة مجوهرات، سُرقت من مسافرين من جنسيات عدة في المطار الواقع جنوب جزيرة تنريفي.

وسُجّلت عمليات السرقة خلال وضع الأمتعة في عنابر الطائرات. وذكر المحققون أن المشتبه فيهم كانوا يفتحون الحقائب، لسرقة أغراض ثمينة منها عندما يكونون بعيدين عن أنظار الركاب والموظفين الآخرين.

فتح التحقيقات مع موظفين ومتاجر
ويشتبه الحرس المدني في أن الموظفين الـ14 الذين أُوقفوا سبق أن باعوا أغراضاً مسروقة أخرى إلى عدد من المتاجر. لذا تحقق السلطات أيضاً في شأن عشرين موظفاً آخر في المطار و27 متجراً للمجوهرات في الجزيرة.

وأوضح الحرس المدني أنّهم كان يخبئون المسروقات داخل جيوب خيّطوها في ملابسهم أو في خزائنهم الخاصة بالمطار.

واستقبل مطار جنوب تنريفي 10.8 مليون مسافر في العام 2022، ما يجعله سابع مطار في العالم من ناحية حركة المسافرين، بحسب شركة إدارة الطيران «أينا».

وتعد تنريفي الجزيرة الكبرى، حيث تضم أكبر عدد من السكان بين جزر الكناري، وتحظى بإقبال كبير من سائحي شمال أوروبا.

مزيد من تقارير اليوم في بوابة الوسط  —————

■  جريدة «الوسط»: مبادرة باتيلي رهينة معركة كسب الوقت مع «المجلسين»
■  غازيني تحدد 3 عراقيل أمام نجاح مبادرة باتيلي
■  «كارثة درنة».. تطرح تساؤل الجاهزية لمواجهة «مفاجآت المناخ»
■  شاهد في «اقتصاد بلس»: سدود ليبيا.. قنبلة موقوتة تهدد الملايين
■  في «تغطية خاصة»:‎ إطلاق رصاصة الرحمة على لجنة المنفي المالية
■  شاهد.. إطلاق نار في محيط ملعب مباراة الملعب الليبي والاتحاد بـ«دورينا»
■  هل يؤثر اتفاق «كوب28» على صادرات النفط الخليجية؟
■  «يا كوكباً يتلوى بألسنةِ النارِ!».. شاعر روسي ينظم قصيدة لغزة
■  الأرض تستقبل رسالة من الفضاء من مسافة 10 ملايين ميل
■  اعتقاد خاطئ لسبب الإصابة بالبرد
■ «بوابة الوسط» ترصد أرقامًا مهمة في الدوري بعد ختام الجولة السادسة للمجموعة الثانية