في 8/2/1880 ولد الرسام الألماني (فرانز مارك - Franz Marc) كان والده أيضًا فنانًا. أراد في مطلع شبابه أن يصبح قسيسا فدرس اللاهوت مدة قصيرة، ولكن عندما وصل سن العشرين قرر الاهتمام بالفن. في بداية حياته أُخذ بالانطباعيين، ولكن سريعا ما تحرر من الرسم التقليدي الذي درسه فترة في أكاديمية الفنون بميونخ، ثم أسس مع صديقه الفنان التشكيلي (كاندتسكي) حركة فنية عرفت بجماعة اللون الأزرق، بسبب حبهما للون الأزرق، الذي كثيرا ما ينتبه إليه المشاهد في لوحاتهما اهتم بالانطباعية.

جماعة اللون الأزرق  اهتمت بدراسة وتفسير علم الجمال،
هذه الجماعة اهتمت بدراسة وتفسير علم الجمال، وخلصت إلى ضرورة الابتعاد بفلسفة الجمال عن القواعد الكلاسيكية، والأكاديمية والأخذ بالرغبات الفنية الباطنة لدى الفنان، فيعبر عن الأشكال المتنوعة مثلما يشعر بها في عقله الباطن، ويرسمها بالطريقة التي ترضيه سواء أكانت تعبيرية أوتكعيبية أو تجريدية، ولم تتوقف هذه الجماعة إلا مع بداية الحرب العالمية الأولى سنة 1914.

إلتقى بالفنانين فان جوخ وجوجان 
رحل إلى باريس، حيث تعرف على الاتجاهات الفرنسية في الفن، وهناك، شاهد إبداعات الفنان العظيم فان جوخ وغوغان. ثم عاد إلى باريس ثانية ولما عاد منها إلى ميونخ بدأ يدرس بعمق تشريح الحيوانات من أجل رسمها في لوحاته متخذا من الطبيعة خلفية لها في لوحاته.

 لوحته (ثعالب) بيعت 57 مليون دولار أمريكي تزوج مرتين، وترك بعد وفاته 1916 كثيرا من رسومات البطاقات البريدية، وصورا زجاجية، ومنحوتات متنوعة وعدد 250 لوحة إحداها لوحة (ثعالب) وهي التي بيعت في مارس 2022 بمبلغ (57) مليون دولار أميركي!

 

مـزيـد من تـقـاريـر بـوابـة الوسـط  ———————

■  تحقيق استقصائي: «الكلبتوقراطية» تنتعش في ليبيا بالفساد والجريمة المنظمة
■  محللون: ضوء أخضر لمبادرة باتيلي من مجلس الأمن.. و«الخماسية» قد تستغرق شهورا 
■  «شروط القادة الليبيين.. ورسالتان» من المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن
■  بعد سنوات من خطفه في ليبيا.. إطلاق رهينة جنوب أفريقي على الحدود بين مالي والجزائر
■  مصدر أمني يؤكد لـ«بوابة الوسط»: عماد بن رجب المحكوم في قضية «الوقود المغشوش» غادر ليبيا
■  هيئة دولية تدق ناقوس الخطر في درنة
■  حبس مسؤولين بمؤسسة النفط و«البريقة» لتوريدهما وقودا غير مطابق للمواصفات
■  «ZARA» تعتذر.. ونشطاء التواصل الاجتماعي: «تبريرات كاذبة»
■  التدمير الذاتي للرسائل الصوتية.. آخر تحديثات «واتساب»
■  ماسك: «البشر سيختفون» لهذا السبب
■ حملة تحت هاشتاج «راكم تنسوا درنة» للتذكير بأن درنة لم تُشف بعد
 

تابع تقارير «بي بي سي» عبر بوابة الوسط  ————