Atwasat

خبراء يزعمون اكتشاف سر «لعنة» توت عنخ آمون

القاهرة - بوابة الوسط السبت 27 أبريل 2024, 05:31 مساء
WTV_Frequency

زعم خبراء أنهم اكتشفوا سر الغموض المخيف الذي اكتنف مقبرة توت عنخ آمون لعدة قرون بعد سلسلة من الوفيات المشبوهة التي صاحبت عملية فتحها، ويقولون إنه بسبب المستويات العالية من الإشعاع داخل المقابر.

قال الخبراء إن النفايات السامة القاتلة تُركت باقية في المقابر غير المفتوحة عندما جرى بناؤها في الأصل، ويُعتقد أن العديد من المقابر القديمة في جميع أنحاء مصر مليئة بكميات هائلة من النشاط الإشعاعي، وفقًا لمجلة «الاستكشاف العلمي»، بحسب «ذي صن».

وجاء في الدراسة: «جرى اكتشاف الإشعاع بواسطة عداد جيجر في موقعين بالجيزة بجوار الأهرامات، وقد وصفت القراءات بأنها شديدة الإشعاع».

 وتفيد التقارير أن مقبرة توت عنخ آمون ليست النقطة الساخنة المشعة الوحيدة، حيث إن العديد من مواقع الدفن، بما في ذلك قبر أوزوريس الغريب ومقبرة سقارة، تفيض بالنفايات المشعة.

في الذكرى المئوية.. قصة طفل اكتشف مقبرة توت عنخ آمون
مصريون يبحثون عن الخروج من ظل «توت عنخ آمون»
ماذا اكتشف العلماء وراء جدران مقبرة توت عنخ أمون؟

وتتناثر المقابر السامة لأفراد العائلة المالكة المصرية الذين سقطوا في جميع أنحاء الصحراء، لكن الخبراء يعتقدون أنه يمكن ربطها جميعًا بالعناصر الطبيعية التي تنتج النفايات القاتلة، ويُعتقد أيضًا أن الأشخاص الذين بنوا المقابر في الأصل كانوا على علم بالجو السام وتركوا نقوشًا مثيرة على الجدران تحذر من مرض عضال.

ويزعم أحد الأبحاث الصادرة عن مجلة «الاستكشاف العلمي» أن «طبيعة اللعنة كانت منقوشة بوضوح على بعض المقابر، مع ترجمة إحداها بشكل بصير على النحو التالي: (من يكسرون هذا القبر سيواجهون الموت بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه)».

بداية مفهوم «اللعنة»
وتأتي اللعنة بعد أن انتهى الرجال الأربعة الأوائل الذين فتحوا قبر توت عنخ آمون في العام 1922، بالموت، فقد سقط الأول فجأة بعد أربعة أشهر فقط قبل أن يحذو حذوه الثلاثة الآخرون.

أول من مات كان الرجل الذي قام بتمويل أعمال التنقيب اللورد كارنارفون، وعلى الرغم من أن قبر الملك توت مرتبط بوفاة الرجل، إلا أنه مات في الواقع بسبب تسمم دم لا علاقة له بالموضوع على الإطلاق، ولكن مع ذلك، أدى ذلك إلى وضع لعنة خرافية حول المقبرة التاريخية مما أدى إلى تخويف العديد من الزوار من الاقتراب منها.

ويرتبط سبب آخر للعنة المحتملة بالكمية المثيرة للقلق من البكتيريا التي تنمو على جثث الموتى والأطعمة المتعفنة التي غالبا ما توجد داخل المقابر.

قالت عالمة المصريات جنيفر فيجنر: «عندما تفكر في المقابر المصرية، لا تجد الجثث فحسب، بل المواد الغذائية واللحوم، والخضار، والفواكه»، وتضيف «من المؤكد أنها ربما تكون قد اجتذبت الحشرات والعفن والبكتيريا وتلك الأنواع من الأشياء».

ويذكر أن الدراسات العلمية تمكنت من إثبات أن بعض المومياوات تحمل نوعين خطيرين من العفن يعرفان باسم «الرشاشيات النيجر» و«أسبرجيلوس فلافوس»، يمكن أن يسبب كلاهما ردود فعل تحسسية واحتقانًا سيئًا وحتى نزيفًا في الرئتين.

كما جرى العثور على غاز الأمونيا والفورمالدهيد وكبريتيد الهيدروجين داخل المقابر، وعلى الرغم من أنه لم تجرِ دراستها إلا بكميات صغيرة حتى الآن، إلا أن أعدادًا كبيرة من الغازات السامة يمكن أن تسبب أعراضًا تشبه أعراض الالتهاب الرئوي.

على الرغم من كل النظريات الجامحة، قال الأستاذ الجامعي في علم الأوبئة إف دي وولف ميلر: «لا نعرف حتى حالة واحدة تعرض فيها عالم آثار أو سائح لأي عواقب سلبية من قوالب المقابر أو البكتيريا».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
كانييه ويست في موسكو ضمن زيارة خاصة
كانييه ويست في موسكو ضمن زيارة خاصة
متحف ينظم معرضا لدمى باربي في لندن
متحف ينظم معرضا لدمى باربي في لندن
كهف أسترالي يعيد اكتشاف طقوس عمرها 12 ألف سنة
كهف أسترالي يعيد اكتشاف طقوس عمرها 12 ألف سنة
المخرجان بونوا جاكو وجاك دوايون رهن الاحتجاز في باريس
المخرجان بونوا جاكو وجاك دوايون رهن الاحتجاز في باريس
البعثة الفرنسية للآثار تباشر أعمالها الموسمية في سوسة
البعثة الفرنسية للآثار تباشر أعمالها الموسمية في سوسة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم