قالت سفارة فرنسا لدى ليبيا إن باريس تتابع بقلق الوضع في الزاوية، مع خطر تعرض المدنيين لأعمال العنف الناجمة عن الاشتباكات، ودعت السلطات الليبية إلى منع أي تصعيد، مذكرة بمسؤوليتها عن ضمان سلامة السكان.

وأضافت أن أحداث الزاوية بمثابة تذكير بأهمية توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية من أجل توفير الأمن والاستقرار لكافة الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد، حسب بيان على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، اليوم الأربعاء.

تجدد القصف في الزاوية
وليل الثلاثاء - الأربعاء، تجدد قصف الطيران المسير على مواقع في مدينة الزاوية وفق حديث شهود إلى «بوابة الوسط»، كما قال أهالي في العجيلات إن ضربات جوية مماثلة استهدفت أحد المواقع في المدينة، فيما لم يصدر بيان رسمي بذلك من قِبل حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.

- حكومة الدبيبة تقصف «المهربين» في الزاوية.. والصدى في الانتخابات والنفط
- شاهد في «وسط الخبر»: الدبيبة يقصف والبرلمان يندد.. ما القادم في الزاوية؟
- شهود: تجدد القصف في الزاوية ليل أمس.. وضربات على موقع في العجيلات
- «البعثة الأممية»: أحداث الزاوية تؤكد الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا
- الولايات المتحدة قلقة بشأن أحداث الزاوية.. وتطالب بخفض التصعيد
- السفارة البريطانية: نتابع الوضع في الزاوية.. واستخدام الأسلحة أمر غير مقبول

وكشفت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة حصيلة المرحلة الأولى للعمليات الأمنية في «منطقة الساحل الغربي» في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، قائلة إنها «أسفرت عن تدمير سبعة قوارب معدة للاتجار بالبشر، وستة مخازن لتجار المخدرات والأسلحة والمعدات التي تستخدمها العصابات الإجرامية، وتسعة صهاريج تستخدم لتهريب الوقود إلى الخارج».

ردود فعل أميركية وبريطانية
ويوم الإثنين، أعلنت الولايات المتحدة متابعتها «عن كثب وبقلق الوضع في الزاوية، وسط تقارير عن استخدام أسلحة في مناطق مدنية واحتمال حدوث مزيد من العنف»، وفق بيان السفارة الأميركية لدى ليبيا.

كما أصدرت السفارة البريطانية لدى ليبيا بيانًا مماثلًا، قالت فيه إن «استخدام الأسلحة التي تعرّض أرواح المدنيين للخطر أمر غير مقبول»، داعية أيضًا جميع المعنيين «بعدم التصعيد، وتجنب أي أعمال تهدد حياة الناس اليومية بشكل أكبر».