قالت السفارة البريطانية لدى ليبيا إن المملكة المتحدة تتابع عن كثب الوضع في مدينة الزاوية، معتبرةً أن «استخدام الأسلحة التي تعرّض أرواح المدنيين للخطر أمر غير مقبول»، وذلك في وقت تشهد المدينة عملية عسكرية تنفذها حكومة الوحدة الوطنية الموقتة منذ الخميس الماضي، تقول إنها موجّهة ضد مواقع لتهريب الوقود وأوكار العصابات وتجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية.
وطالبت السفارة في تغريدة عبر «تويتر»، جميع المعنيين «بعدم التصعيد، وتجنب أي أعمال تهدد حياة الناس اليومية بشكل أكبر».
- ماذا وراء هجوم الزاوية؟
- مجلس النواب: القصف الجوي بالزاوية يتم تنفيذه تصفية لحسابات سياسية
- «حراك الزاوية» يطالب بمحاربة الجريمة دون تصفية حسابات سياسية (فيديو)
- المشري: تهريب الوقود في الزاوية يجري في غياب الدولة أو رضاها.. وتأمين المدينة ليس من اختصاص الدبيبة
ولقيت العملية العسكرية معارضة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، اللذيْن اتهما رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بمحاولة «توظيفها لتصفية حسابات سياسية ضد خصومه».
والجمعة الماضية، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن أحداث الزاوية تشكل تذكيرًا بالحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، وتمكينها وجعلها خاضعة للمساءلة من أجل ضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد
وشددت على كافة الأطراف المعنية بأحداث الزاوية بأن أي إجراءات متصلة بإنفاذ القانون، «يجب أن تراعي القوانين الوطنية والدولية ذات الصلة.. كما يجب أن تظل حماية المدنيين أولوية قصوى».
تعليقات