قال مجلس النواب في بيان مساء الإثنين إن القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة الزاوية منذ أيام بواسطة الطيران المسير «تصفية لحسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب كما يدعي من وراءه»، مشيرا إلى أن ذلك «ما يؤكده قصف منزل عضو مجلس النواب علي أبوزريبة»، إضافة إلى «القيام به دون التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص».
وأعرب المجلس عن إدانته واستنكاره «بأشد العبارات» لهذا القصف، معتبرا أن «هذا العمل يُعد خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2021/2570»، منوها بأنه «سيقوم بمخاطبة النائب العام واللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية والبرلمان التركي بخصوص هذا الاعتداء على مدينة الزاوية».
- بليحق: بيان إدانة من «النواب» لأحداث الزاوية اليوم
- أبوزريبة في جلسة «النواب»: أغلب الضربات الجوية في الزاوية «تصفية حسابات سياسية».. وأطالب النائب العام بالتحقيق
ويأتي بيان مجلس النواب، ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الخميس الماضي بمنطقة الساحل الغربي، وإعلانها تنفيذ عدد من الضربات الجوية على مواقع لتهريب الوقود وأوكار العصابات وتجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية.
معارضة لقصف الزاوية
ولقيت العملية العسكرية منذ إطلاقها معارضة من طرف مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اللذيْن أصدرا بيانات معارضة للعملية، متهمين رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة بمحاولة توظيفها لتصفية حسابات سياسية ضد خصومه.
وأعلن عضو مجلس النواب علي أبوزريبة أن الغارات الجوية يجرى تنفيذها بطائرات مسيرة تركية، منددا باستهداف منزله وقصف ميناء الماية، قبل أن يعلن مساء أمس الأحد إصابة أحد أبناء شقيقه جراء قصف بالمنطقة.
تعليقات