قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، اليوم الإثنين، إن «الولايات المتحدة تراقب عن كثب وبقلق الوضع في الزاوية، وسط تقارير عن استخدام أسلحة في مناطق مدنية واحتمال حدوث مزيد من العنف»، بالتزامن مع عملية عسكرية لحكومة الوحدة الوطنية في منطقة الساحل الغربي.
وطالبت السفارة، في تغريدة على تويتر، «القادة الليبيين ببذل كل ما في وسعهم لخفض التصعيد، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية أرواح المدنيين».
- السفارة البريطانية: نتابع الوضع في الزاوية.. واستخدام الأسلحة أمر غير مقبول
- المشري: تهريب الوقود في الزاوية يجري في غياب الدولة أو رضاها.. وتأمين المدينة ليس من اختصاص الدبيبة
- مجلس النواب: القصف الجوي بالزاوية يتم تنفيذه تصفية لحسابات سياسية
- «حراك الزاوية» يطالب بمحاربة الجريمة دون تصفية حسابات سياسية (فيديو)
السفارة البريطانية تدعو لتجنب أي أعمال تهدد حياة الناس
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت السفارة البريطانية لدى ليبيا بيانًا مماثلاً، اعتبرت خلاله أن «استخدام الأسلحة التي تعرّض أرواح المدنيين للخطر أمر غير مقبول»، داعية أيضًا جميع المعنيين «بعدم التصعيد، وتجنب أي أعمال تهدد حياة الناس اليومية بشكل أكبر».
وسبق أن قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجمعة الماضية، إن أحداث الزاوية تشكل تذكيرًا بالحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، وتمكينها وجعلها خاضعة للمساءلة من أجل ضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد.
وشددت على كافة الأطراف المعنية بأحداث الزاوية بأن أي إجراءات متصلة بإنفاذ القانون، «يجب أن تراعي القوانين الوطنية والدولية ذات الصلة.. كما يجب أن تظل حماية المدنيين أولوية قصوى».
تعليقات