أكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، الخميس، أن الجيش يقاتل من أجل سوليدار بشرق أوكرانيا لكن «الوضع صعب» على الأرض في ظل معارك هي «الأشرس» مع القوات الروسية.

وقالت ماليار خلال مؤتمر صحفي: «تتواصل المعارك الأشرس والأعنف اليوم (الخميس) في سوليدار»، مضيفة: «رغم أن الوضع صعب، يقاتل الجنود الأوكرانيون دون توقف»، وفق ما نقلت عنها وكالة «فرانس برس».

في غضون ذلك تواصل «المعارك العنيفة» التي يخوضها الجيشان الروسي والأوكراني للسيطرة على سوليدار الأربعاء، وفقًا لكييف وموسكو، فيما أعلنت مجموعة «فاغنر» الروسية، الأربعاء، الاستيلاء على هذه المدينة الصغيرة الواقعة في شرق أوكرانيا.

- زيلينكسي: القتال مستمر في سوليدار وجبهة دونيتسك «صامدة»
- الدفاع الروسية: معركة سوليدار لا تزال مستمرة
- الكرملين يدعو إلى عدم «التسرع» في إعلان الانتصار في سوليدار
- «فاغنر» تعلن سيطرتها على مدينة سوليدار شرق أوكرانيا

«السيناريو الأكثر حصدا للأرواح»
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك: «كل ما يحدث في باخموت وسوليدار هو السيناريو الأكثر حصدًا للأرواح لهذه الحرب». وتقع مدينة سوليدار المعروفة سابقاً بمناجم الملح على بُعد حوالى عشرة كيلومترات شمال شرق باخموت التي يدافع الأوكرانيون عنها بضراوة منذ عدة أشهر في مواجهة سلسلة هجمات تشنها القوات الروسية.

في حين أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينكسي، الأربعاء، أن القتال مستمرّ في مدينة سوليدار، مؤكدا أن جبهة دونيتسك «صامدة». وقال زيلينسكي في كلمته اليومية إن «الدولة الإرهابية ومروّجي الدعاية لها يحاولون الادعاء» بأنهم حققوا بعض الإنجازات في سوليدار، إلا أن «القتال مستمرّ»، وفق الوكالة الفرنسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، من جانبها، في بيان أن «وحدات هجومية تقاتل في المدينة»، مشيرة إلى أن «وحدات مجوقلة عطلت الوصول إلى الأجزاء الشمالية والجنوبية» من سوليدار. وأضافت أن «القوات الجوية الروسية تضرب معاقل العدو».