اعتبر رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن الحديث عن حل الدولتين في الوقت الراهن «حديث سابق لأوانه»، مصرحًا بأن قوى إقليمية هي من ستحدد مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية به.
وفي تصريحات نُشرت أمس الثلاثاء مع المجلس الأطلسي، قال هرتسوغ إنه «على الأرجح سيكون هناك اندماج للقوات.. مع لاعبين إقليميين يتعاونون معًا لتحديد مستقبل غزة». وأضاف: «أعتقد أن هذا الترتيب في الواقع يمكن أن يخلق رؤية متفائلة للمستقبل، لأنه يتعين علينا أن نحول اتجاه هذه المنطقة إلى اتجاه مختلف».
وتابع: «علينا أن نفكر بعقلانية فيما يتعلق بمن سيقوم بإرسال قوات على الأرض من الخارج لحكم غزة.. الأمر معقد. علينا التأكد أن أي قوى خارجية ستتصرف بحزم.. السؤال هو كيف نقوم ببناء اقتصاد حقيقي ومستقبل حقيقي في غزة».
حل الدولتين
وفيما يتعلق بتطبيق حل الدولتين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية، قال هرتسوغ: «ذكرى هجوم السابع من أكتوبر لا تزال قائمة، لهذا فإن الحديث عن حل الدولتين سابق لأوانه.. أعتقد أن جزءًا رئيسيًا من الحل يشمل إصلاح النظام السياسي الفلسطيني بعيدًا عن الوضع القائم».
كما أكد هرتسوغ استعداد الكيان الإسرائيلي وقف العدوان العسكري في قطاع غزة مجددًا مقابل إطلاق الرهائن لدى حركة «حماس».
- «بوليتيكو»: مقترح إسرائيلي جديد للهدنة مقابل الإفراج عن 40 رهينة
- بلينكن يناقش مستقبل غزة خلال زيارته الطارئة للمنطقة
- حرب غزة: ما بعد تدمير الوضع الراهن، مستقبلٌ مشوش وخطير
وكانت جريدة «بوليتيكو» الأميركية نقلت عن مصادر في واشنطن أن الاحتلال الإسرائيلي قدم مقترحًا يشمل هدنة لمدة أسبوع مقابل إطلاق 40 رهينة إسرائيلي. ولم يجر التوصل إلى اتفاق بعد في هذا الشأن.
فشل الاستخبارات الإسرائيلية
وفيما يتعلق بنجاح حركة «حماس» في إطلاق عملياتها «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، أقر الرئيس الإسرائيلي بفشل استخبارات الاحتلال في توقع الهجوم، الذي تدعي الحكومة الإسرائيلية أنه قتل 1200 إسرائيلي.
وقال: «مسؤولو الأمن القومي في إسرائيل فشلوا في توقع هجوم السابع من أكتوبر، بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن كل ما تريده حماس هو القدرة على إدارة غزة... كان الاعتقاد بأنه جرى ردع حماس من تنفيذ أي هجوم كبير ضد إسرائيل».
ودافع هرتسوغ عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق النار على ثلاثة رهائن عن طريق الخطأ، الجمعة، واصفًا وفاتهم بالمأساة، بينما قال: «الجنود كانوا في حالة تأهب قصوى من هجمات حماس الأخيرة التي أدى أحدها إلى مقتل قائد كتيبة»، مؤكدًا صعوبة الحرب البرية التي تشنها قواته في القطاع.
مـزيـد من تـقـاريـر بـوابـة الوسـط ———————
■ «شروط القادة الليبيين.. ورسالتان» من المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن
■ تحقيق استقصائي يرصد تصاعد نفوذ «المركزي» وكيف غذى الانقسام السياسي الفساد في ليبيا؟
■ تحقيق استقصائي: «الكلبتوقراطية» تنتعش في ليبيا بالفساد والجريمة المنظمة
■ محللون: ضوء أخضر لمبادرة باتيلي من مجلس الأمن.. و«الخماسية» قد تستغرق شهورا
■ الدبيبة يوجه ببدء تنفيذ منظومة الجوازات والبطاقات الإلكترونية
■ مصدر أمني يؤكد لـ«بوابة الوسط»: عماد بن رجب المحكوم في قضية «الوقود المغشوش» غادر ليبيا
■ بدء تنفيذ عملية «قيقب» لتعقب المطلوبين دوليًا في ليبيا
■ «ناسا» توضح أسباب «اختفاء» حلقات كوكب زحل العملاقة كل 15 عاما
■ التدمير الذاتي للرسائل الصوتية.. آخر تحديثات «واتساب»
■ عجينة العشر دقائق
■ تعرف على فوائد عصير الرمان
تابع تقارير «بي بي سي» عبر بوابة الوسط ————
■ تفجير لوكربي: هل هو أعظم رواية بوليسية؟
■ ماذا نعرف عن الملثم أبو عبيدة الواجهة الإعلامية لحماس؟
■ كيف أعدّت حماس قوة لضرب إسرائيل في السابع من أكتوبر؟
■ كيف أصبح البطيخ رمزاً للتضامن مع الفلسطينيين؟
■ كيف تعتقل إسرائيل مئات الفلسطينيين دون اتهامات؟
■ فلسطينيون يروون قصة احتجازهم لحوالي شهر لدى القوات الإسرائيلية
■ ما الجمرة الخبيثة، وإلى أي مدى هي قاتلة؟
تعليقات