Atwasat

غموض وتساؤلات حول كيفية تدخل النيجر لإعادة تشاديين من جنوب ليبيا

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الخميس 09 مايو 2024, 08:45 صباحا
WTV_Frequency

عاد وزير القوات المسلحة التشادي داغو يعقوب إلى بلاده بعد زيارة عمل إلى النيجر أعاد خلالها مجموعة من المواطنين التشاديين الذين سهّلت نيامي عودتهم من جنوب ليبيا، وهو ما أثار جملة من التساؤلات حول خلفيات هؤلاء إن كانوا من المرتزقة أو المتمردين على نظام نجامينا.

واستقبل كل من رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، وقبله وزير دفاع البلاد الفريق ساليفو مودي، وزير القوات المسلحة التشادي الذي أجرى زيارة عمل إلى نيامي يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأعرب الوزير التشادي عن «امتنان بلاده للسلطات النيجرية التي سهلت عملية عودة مواطنين تشاديين من جنوب ليبيا»، حيث كانت قد سهلت القوات المسلحة النيجرية عودتهم من جنوب ليبيا في إطار «عملية عسكرية نفذها جنود نيجريون خلال الأيام الماضية»، وفق ما كشف موقع «أخبار النيجر» المحلي.

كيف عاد التشاديون من جنوب ليبيا؟
ولم يوضح المسؤولون الرسميون طبيعة العملية وإن كانت جرت داخل الأراضي الليبية وبالتنسيق مع مَن لتسلّم من وصفتهم بـ«المواطنين التشاديين» الذين يجهل كيفية دخولهم ليبيا. لكن التلفزيون التشادي الحكومي، قال إن هؤلاء هم أشخاص أسرتهم جماعات مسلحة في جنوب ليبيا وساعدت النيجر في إطلاقهم دون مزيد التفاصيل.

- طرد أبرز حركة تشادية متمردة من ليبيا إلى «مثلث السلفادور»
- أول تعليق تشادي على العملية العسكرية في الجنوب الليبي
- ديبي: المنطقة الحدودية مع ليبيا والنيجر تتطلب المزيد من اليقظة
- ديبي يزور إقليم تيبستي بعد ساعات من إعلان «القيادة العامة» إطلاق عملية عسكرية قرب الحدود مع تشاد

غير أن جريدة «الساحل» النيجرية الموالية للحكومة تحدثت عن هؤلاء المواطنين بأنهم متمردون سابقون عادوا إلى تشاد في إطار سياسة «اليد الممدودة» لرئيس المرحلة الانتقالية التشادية محمد إدريس ديبي.

وأسهبت في نقل كلمة لوزير القوات المسلحة لتشاد، الذي قال إن «بلاده تخرج من فترة انتقالية خالية من المشاكل استمرت ثلاث سنوات، تتجه نحو نظام ديمقراطي تحت شعار المصالحة الوطنية بين جميع مواطني تشاد من خلال الانتخابات الحالية».

وفي إشارة إلى المتمردين الذين اتخذوا من الأراضي الليبية مقرا لهم، أضاف أن «بعض المواطنين التشاديين في حالة تمرد وبفضل مساعدة النيجر جئنا لنرحب ونعود مع إخواننا إلى تشاد» قبل أن يؤكد أن أكثر من 3500 متمرد سابق عادوا إلى بلدهم.

ومن حين إلى آخر تعلن حركات متمردة عديدة، سواء في السودان أو تشاد، انسحابها من الأراضي الليبية دون تنسيق مع ليبيا أو الأمم المتحدة، لتنضم إلى الصراعات الدائرة في دول الجوار.

وقال الخبراء الأمميون في تقرير سابق، إن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال يتأثر سلبيا بوجود مقاتلين من تشاد والسودان وسورية، إضافة إلى الشركات العسكرية الأجنبية الخاصة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ضبط 6 مطلوبين في قضايا مشاجرة وإيذاء بطرابلس
ضبط 6 مطلوبين في قضايا مشاجرة وإيذاء بطرابلس
«الكهرباء» تباشر صيانة الأبراج المتضررة من الطقس في بني وليد
«الكهرباء» تباشر صيانة الأبراج المتضررة من الطقس في بني وليد
حبس مصرفيين بتهمة الاستيلاء على 1.3 مليون دينار
حبس مصرفيين بتهمة الاستيلاء على 1.3 مليون دينار
تفسير مالطي لمآلات اجتماعين أوروبيين مع حفتر.. هل تبنت بروكسل السياسة الواقعية؟
تفسير مالطي لمآلات اجتماعين أوروبيين مع حفتر.. هل تبنت بروكسل ...
مبعوث ماكرون بشأن ليبيا يبحث في الجزائر حلولا سياسية لأزمات المنطقة
مبعوث ماكرون بشأن ليبيا يبحث في الجزائر حلولا سياسية لأزمات ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم