وجّه ممثل ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، بصفته رئيس المجموعة العربية لشهر نوفمبر، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء الهجمات المستمرة التي يشنها كبار المسؤولين والدبلوماسيين الإسرائيليين على الأمم المتحدة ومسؤوليها، بما في ذلك خلال انعقاد عديد جلسات مجلس الأمن خلال الآونة الأخيرة.
وعبر رسالة مؤرخة في 28 نوفمبر الماضي، دعا السني إلى توقيف هذه الهجمات على الفور والمتواصلة على كبار مسؤولي الأمم المتحدة، ولا سيما الأمين العام ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة. واعتبر السني هذه الهجمات «تقوض الجهود الأممية ووكالاتها، وتلقي بظلال من الشك على نزاهتها وفعاليتها».
- السني للأمم المتحدة: المجموعة العربية تحذر من أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين
- دعوات ليبية لمقاطعة بضائع الشركات المؤيدة للاحتلال
- مجلس النواب يقر قانونًا يجرم التعامل مع الكيان الصهيوني
- ليبيا في المرتبة الثانية بحجم المساعدات إلى غزة
ورأى الدبلوماسي الليبي، الذي كان يتحدث باسم المجموعة العربية، أن اعتداءات المسؤولين الإسرائيليين وادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة تهدف إلى «ترهيب موظفي الأمم المتحدة، وإرغام وكالات الأمم المتحدة على الانحراف عن مهامها المتمثلة في الدعوة إلى السلام، ودعم الأبرياء المتضررين من الحرب التي شنتها إسرائيل على شعب غزة».كما أشاد السني بجهود الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في غزة، تقديرا لدورها في تخفيف المحن التي يواجهها السكان في هذه الظروف الإنسانية الأليمة، ولتمكينها إياهم من الحصول على الغذاء والدواء والضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
سفير الاحتلال الإسرائيلي يهاجم بيانا أمميا
وهاجم سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، أمس السبت، بيانا نشرته منظمة المرأة التابعة للأمم المتحدة دانت فيه ما أسماه «هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر». ورد أردان على بيان منظمة الأمم المتحدة للمرأة، إذ هاجم حقيقة أنه جاء بعد فترة طويلة من الزمن. وأضاف: عندما يتعلق الأمر بالنساء الإسرائيليات، فإن منظمة الأمم المتحدة للمرأة تلقي ظلالا من الشك وتشير إلى التحقيق في الأمر من قِبل هيئة معادية للسامية ومتحيزة أنشأها «مجلس حقوق الإنسان».
كما انضم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الإدانة، إذ قال: «سلوك منظمة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، منذ هجوم 7 أكتوبر أمر مشين».
وأضاف: «الإعلان الذي صدر كان متساهلا ومتأخرا». ودعا كوهين رئيسة منظمة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة إلى الاستقالة من منصبها.
تعليقات