قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن المجلس يتصرف في ملف تشكيل الحكومة الموحدة انطلاقا من التوافق مع مجلس الدولة، إلى أن يُعلن وفاة هذا التوافق، متابعا: «أعتقد أن هذا سيحدث خلال الفترة المقبلة. الأمور لا تذهب إلى الانتخابات، ولكن إلى حوار جديد على نهج ملتقى جنيف ينتج حكومة تدير مصالح الدول المتحكمة في أمر ليبيا».
وأضاف، في مداخلة بحلقة أمس من برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv)، أن الخيار الآخر هو بقاء الوضع على ما هو عليه وترسيخ الانقسام، فتظل حكومة أسامة حماد تعمل في المناطق التي يسيطر عليها مجلس النواب و«القيادة العامة»، مكملا: «الشعب راضي بها والأمور ماشية، ولن تجرى الانتخابات أو يحدث توافق، بل ربما يزيد الشرخ في الانقسام السياسي».
الحوار مع مجلس الدولة بخصوص حكومة موحدة
وأكد أوحيدة أن إجراء الانتخابات يحتاج إلى حكومة موحدة، وهذا ما نصت عليه قوانين الانتخابات التي وافق عليها مجلس النواب ولجنة «6+6»، فلا يمكن إجراؤها في ظل حكومتين، مرجحا تواصل أعضاء في المجلس الأعلى للدولة مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بشأن جاهزيتهم لتزكية مرشحين لرئاسة تلك الحكومة، و«ربما زكوا أشخاصا بالفعل».
- «وسط الخبر» يناقش: تصريحات عقيلة.. حكومة جديدة أم مناورة تسبق خوري؟
ولفت إلى أن المرشح لتشكيل الحكومة الجديدة يحتاج تزكية 20 عضوا بمجلس الدولة، الذي يضم نحو 120 عضوا، مما يعني أنه قادر على تزكية ستة مرشحين فقط، يختار أحدهم مجلس النواب في جلسة رسمية.
لكن أوحيدة توقع حدوث عراقيل خارجية وداخلية أمام توافق المجلسين، مكملا: «ليسا أمامهما ما يقدمانه، والأمر خارج عن إرادتهما، فالدول التي تتحكم في أزمة ليبيا تعرقل هذا التوافق عبر عملائها من القوى المسيطرة على الأرض».
التردد: HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
التردد: SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7
- اضغط هنا لمشاهدة البث المباشر لقناة «الوسط»
- اضغط هنا للمشاهدة عبر صفحة قناة «الوسط» على «فيسبوك»
تعليقات