شهدت شوارع العاصمة البريطانية (لندن) تظاهرات حاشدة شارك فيها المئات، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ومقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت جريدة «ذا غارديان» البريطانية، الأحد، عن منظمي التظاهرات قولهم: «لا يمكن أن تكون هناك احتفالات بالعام الجديد كما هو معتاد بينما تحدث إبادة جماعية»، داعين إلى مقاطعة العلامات التجارية الشهيرة التي تدعم الاحتلال، وبينها «بوما» و«إتش بي» و«أكسا».
والهدف من دعوات المقاطعة، كما كتبت المجموعة الناشطة «سيسترس أن كات» (Sisters Uncut) على مواقع التواصل الاجتماعي، هو «عرقلة تدفق رؤوس الأموال إلى إسرائيل، وعندها نضرب في قلب الاحتلال الغاشم. سنواصل القيام بذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني».
وهتف المتظاهرون أمام متاجر «زارا» في شارع أكسفورد بلندن قائلين: «حينما تتسوقون تستمر القنابل في السقوط». كما رددوا شعارات أخرى، بينها «زارا زارا لا يمكن الاختباء.. توقفي عن دعم الإبادة الجماعية».
- تظاهرات في فرنسا «تضامنًا مع أبناء غزة» والمطالبة بوضع حد للعدوان على القطاع
- تظاهرات حاشدة في طرابلس تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
- الآلاف يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى
زيادة الضغوط على الحكومة البريطانية
وشارك عشرات الآلاف من المتظاهرين بشوارع لندن في تظاهرات عدة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر الماضي، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار، ما يضع مزيدا من الضغوط على الحكومة البريطانية وحزب العمال العمال الحاكم، وكلاهما دعا إلى وقف موقت فقط للعمليات القتالية في القطاع.
وتداول رواد منصة «إكس» دعوات مقاطعة المنتجات المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، وكتب أحد المستخدمين: «جرى إغلاق زارا في شارع أكسفورد في لندن الآن. يجب إغلاقها جميعا من أجل فلسطين. وقف إطلاق النار الآن». بينما كتب آخر: «لا عيد ميلاد كما هو معتاد مع استمرار الإبادة الجماعية. شارع أكسفورد يطالب بوقف إطلاق النار».
يأتي ذلك بعد يومين فقط من قرار مجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون دعوة صريحة لوقف دائم لإطلاق النار. وحظى القرار بموافقة الأعضاء باستثناء الولايات المتحدة وروسيا.
وقد أثارت العلامة التجارية «زارا» جدلا كبيرا، بداية هذا الشهر، بعد أن نشرت صور حملة دعائية تشبه إلى حد الكبير آثار الدمار والجثث التي نراها في غزة، لكنها اضطرت إلى حذف الصور من منصات التواصل الاجتماعي بعد حملة انتقادات واسعة من المستخدمين، وانتشار وسم «#قاطعوا زارا» على نطاق واسع.
مـزيـد من تـقـاريـر بـوابـة الوسـط ———————
■ جريدة «الوسط»: الشروط المسبقة تعصف بـ«طاولة باتيلي الخماسية»
■ البعثة الأممية تؤكد وفاة المهدي البرغثي وتطالب بتحقيق مستقل
■ خاص لـ«الوسط».. ليبيا تتقدم بدعوى ضد «إسرائيل» في محكمة العدل الدولية
■ مجلة تابعة لـ«أفريكوم» تثير قضية صراع «الميليشيات» الليبية على السلطة
■ تقرير فرنسي: خطط أميركية لتقويض «فاغنر» في ليبيا ومالي والنيجر
■ الدبيبة يوجه ببدء تنفيذ منظومة الجوازات والبطاقات الإلكترونية
■ مصدر أمني يؤكد لـ«بوابة الوسط»: عماد بن رجب المحكوم في قضية «الوقود المغشوش» غادر ليبيا
■ 75 يومًا على احتجاز البعجة ورفيقيه في بنغازي دون تهم رسمية
■ معهد ألماني يرصد.. كيف استحوذت المجموعات المسلحة على الدولة في ليبيا؟
■ جميلة رزق الله: لوحاتي عن درنة تحاكي عزاءً كبيرًا وسقفًا مفتوحًا من الوجع
■ الدهون بريئة من التسبب في انسداد الأوعية الدموية.. فمن المسؤول؟
■ «تحقيقات»: تجار الأزمات
تابع تقارير «بي بي سي» عبر بوابة الوسط ————
■ تفجير لوكربي: هل هو أعظم رواية بوليسية؟
■ وثائق بريطانية: إسرائيل وبريطانيا وفرنسا خططوا لأبعد من السيطرة على قناة السويس في حربهم على مصر عام 56
■ ما هي أسلحة حماس الجديدة التي تمكنها من المواجهة حتى الآن؟
■ ما الذي تقوله أعداد القتلى في غزة عن الحرب؟
■ القرية التي يعاني جميع سكانها من الخرف
■ كيف نقرأ استهداف السفن في البحر الأحمر؟
■ تحليل دم "يكشف شيخوخة" أعضاء الجسم البشري
■ ما الجمرة الخبيثة، وإلى أي مدى هي قاتلة؟
تعليقات