شارك متظاهرون، عصر السبت، في مسيرات بباريس وغيرها من المدن الفرنسية، للتعبير عن «تضامنهم مع أبناء غزة»، والمطالبة بوضع حد لقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي القطاع الفلسطيني المحاصر.

وشارك 1800 شخص في المسيرة الباريسية، بحسب الشرطة، وأطلقت في التحرّك هتافات على غرار «الوقف الفوري للقصف» و«إسرائيل تقتل أطفال فلسطين»، وفق وكالة «فرانس برس».

وقالت نورا، العضوة في جمعية «مقدّمو رعاية لأجل غزة»، طالبة عدم كشف شهرتها: «من المثير للاشمئزاز تخيّل زملائك يعملون من دون ماء ومن دون كهرباء، ويجرون عمليات بتر من دون مسكّنات وتحت القصف، مع اقتحام عسكريين مرافق الرعاية الطبية». وتابعت المساعِدة الطبية البالغة 30 عاما: «نحن ندعم المدنيين وليس حماس».

«مبادرات الشارع يجب ألا تتوقف»
وقال غايل كيرانت، العضو في قيادة «الحزب الجديد المناهض للرأسمالية»، إحدى المنظمات الداعية لهذا التحرك، إن «مبادرات الشارع يجب ألا تتوقف في حين تكثّف إسرائيل قصفها وقتلها أبناء غزة». وتابع: «على العكس، يجب أن نواصل التنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والالتباس الذي يسعى البعض إلى إثارته من خلال تصوير دعم أبناء غزة على أنه معاداة للسامية».

-  تظاهرات جديدة في بريطانيا وفرنسا للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
-  واشنطن.. تظاهرات خارج مقر الحزب الديمقراطي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

وفي آخر حصيلة نشرتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس، السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر إلى 17700 على الأقل، والمصابين إلى 48780.

تظاهرات في مدن فرنسية أخرى
في ستراسبورغ (شرق)، تظاهر 400 شخص بحسب الشرطة. أما في مارسيليا، فتظاهر بحسب الشرطة 500 شخص. كذلك نظّمت تظاهرات في مدن فرنسية أخرى.

وقد حظرت شرطة مارسيليا في بادئ الأمر تظاهرة دعت إليها جمعية «طوارئ فلسطين» بسبب مخاطر حصول إخلال بالنظام العام، وتخوّف من وقوع صدامات. لكن القضاء الإداري علّق في نهاية المطاف الحظر بعد التماس عاجل تقدّم به منظّمو التحرّك.