بحث عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، الأربعاء، مع سفير إيطاليا لدى ليبيا جانلوكا البيريني، تطورات العملية السياسية في ليبيا، لاسيما استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي.
والثلاثاء، أعلن باتيلي استقالته، معتبرًا أن المنظمة الأممية «لا يمكن أن تتحرك بنجاح» دعمًا لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون «مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد». وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة قبول الأمين العام أنطونيو غوتيريس، استقالة ممثله الخاص في ليبيا.
وخلال لقائهما الأربعاء، بحث اللافي والسفير الإيطالي بديوان المجلس في مدينة طرابلس، التحديات التي تواجه مشروع المصالحة الوطنية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لإنجاحه، بحسب بيان نشره المجلس الرئاسي على «فيسبوك».
- أول لقاء «معلن» بين ستيفاني خوري ومسؤول ليبي
- الأزمة الليبية تطيح بالمبعوث الأممي رقم «8».. ماذا بعد؟
- باتيلي عقب الاستقالة: عاملان وراء تدهور الوضع في ليبيا.. ولا مجال للحل في المستقبل
وأضاف البيان أن اللقاء ناقش مستجدات العملية السياسية في البلاد، في ظل التطورات الأخيرة، لاسيما استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، وكذلك عدد من القضايا الإقليمية الأخرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد اللافي، بحسب البيان، بالعلاقات التي تجمع ليبيا وإيطاليا، مؤكدًا أهمية الدور الإيطالي في دعم الحل السلمي للأزمة في ليبيا.
في حين أكد السفير الإيطالي دعم بلاده كل جهود المجلس، في إعادة الثقة بين جميع الأطراف السياسية، وصولًا لتحقيق تطلعات الليبيين، والمحافظة على وحدة بلادهم واستقرارها.
تعليقات