نقلت وكالة الأنباء اليابانية عن مصادر بالحكومة أن وزير الخارجية فوميو كوشيدا سيؤجِّل، على الأرجح، زيارة لـ"روسيا" كان مخططًا لها في أبريل المقبل.
وتشهد العلاقات بين طوكيو وموسكو فتورًا متزايدًا بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم. وامتنع مسؤول في إدارة روسيا بوزارة الخارجية اليابانية عن التعليق على الأنباء.
يأتي هذا بعد يوم من تعليق زعماء مجموعة الثماني، وبينهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مشاركة روسيا في المجموعة، وتحذير موسكو من أنها ستواجه عقوبات اقتصادية إذا اتخذ الرئيس فلاديمير بوتين مزيدًا من الإجراءات لزعزعة استقرار أوكرانيا.
كان آبي جعل من إقامة علاقات أفضل بين طوكيو وموسكو أولوية له منذ أن عاد إلى السلطة قبل 15 شهرًا واجتمع مع بوتين خمس مرات، على الرغم من وجود نزاع على الأراضي يعود إلى الحرب العالمية الثانية.
لكن بعد ضم روسيا للقرم، انحازت اليابان إلى الولايات المتحدة وحلفائها.
وندد آبي نفسه بهذا الإجراء في البرلمان وعلقت الحكومة محادثات بشأن اتفاق استثمار وتخفيف شروط منح التأشيرات.
تعليقات