وقعت شركة "دي سي إن إس" الفرنسية لصنع السفن، الأربعاء، عقدًا تزود بمقتضاه البحرية المصرية بأربع طرادات من طراز غويند مع احتمال بيع اثنتين أخريين، وذلك مقابل مليار يورو.
وأوضح مصدر مقرب من الشركة أن إحدى البوارج ستصنع في موقع الشركة في لوريان (غرب)، بينما الثلاثة الأخر في الإسكندرية في إطار نقل التكنولوجيا، مع العلم أن صنع كل واحد من الطرادات يستغرق ثلاث سنوات بحسب ما نقلة موقع "سكاى نيوز" الإخباري.
وأفاد موقع صحيفة "لاتريبون" الاقتصادية أن العقد بقيمة مليار يورو، بينما أضافت لوفيغارو أن هذا المبلغ يستثني الأسلحة. وأكدت لاتريبون أن القرار اتخذه مباشرة وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، الذي انتخب مؤخرًا رئيسًا لمصر، الذي فضل عرض الشركة الفرنسية على عروض الألمانية ثيسن كروب مارين سيستمز والهولندية دامن.
وأضاف الموقع أن هذه البوارج التي تزن 2400 طن قد تجهز بصواريخ بحر- جو من طراز "في إل ميكا" وبحر- بحر إيكزوست التي تنتجها "إم بي دي إيه" الشركة المشتركة بين البريطانية "بي إيه أي سيستمز" والأوروبية إيرباص والإيطالية فينميكانيكا.
ويبدو أن منتج الصواريخ الأوروبية يجري حاليًا مفاوضات مع الجيش المصري بشأن بيع تجهيزات إطلاق النار بقيمة 50 مليون يورو تقريبًا ويفترض أن يقترح عددًا من الصواريخ التي يتراوح سعرها بين 300 و400 مليون يورو.
وزودت "دي سي إن إس" ماليزيا بست طرادات من طراز غويند، وهي في موقع جيد لبيع الأوروغواي ثلاث بارجات من طراز إدروا تنتمي إلى النوع نفسه من البوارج.
تعليقات