أعلنت الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على روسيين مرتبطين بتنظيم «داعش»، واصفة إياهما بأنهما «إرهابيان دوليان».

وقالت الخارجية، في بيان، إن أصلان أفغازاروفيتيش بوتوكاييف المعروف أيضًا باسم أمير حمزة وإيرات نسيموفيتش فاخيتوف المعروف أيضًا باسم سلمان بولغارسكي «يعتبران تحديدًا إرهابيين دوليين»، بحسب «فرانس برس».

وأضافت أن هذا التصنيف المحدد يؤدي إلى «فرض عقوبات على أجانب ارتكبوا أو يهددون في شكل كبير بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين والأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة أو اقتصادها».

وقالت السلطات الأميركية إن بوتوكاييف هو زعيم تنظيم «داعش» في الشيشان ومسؤول عن تنظيم هجمات انتحارية في روسيا، وخصوصًا هجوم يناير 2011 في مطار موسكو الذي خلف 35 قتيلاً. وانضم إلى صفوف التنظيم المتطرف في 2015 وخطط مذذاك لهجمات باسم التنظيم الجهادي.

أما فاخيتوف فقاتل في صفوف التنظيم في سورية ويستخدم الإنترنت لتجنيد أشخاص، بحسب الخارجية. وتابعت الخارجية أن «خطوة اليوم تشكل تحذيرًا للرأي العام الأميركي والمجتمع الدولي من أن أصلان بوتوكاييف وإيرات فاخيتوف يمارسان بكثافة (أنشطة) إرهابية».

وبموجب هذه العقوبات، يحظر على الأميركيين القيام بمبادلات مع الرجلين مع تجميد أصولهما المحتمل وجودها في الولايات المتحدة.