أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، السبت، قطع إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد الاحتلال  وخلّف مئات القتلى والجرحى. 

وقال وزير الطاقة، إسرائيل كاتس، في بيان مقتضب «وقعت أمرًا يقضى بوقف شركة الكهرباء (الإسرائيلية) إمدادات الكهرباء لغزة»، بحسب «فرانس برس».

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، السبت، ثلاثة أبراج تجارية وسكنية في قطاع غزة، وشوهد تصاعد الدخان الكثيف مع انهيار الأبراج بالكامل. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عمليات القصف، قائلًا إن «حماس تتعمد زرع مرافقها العسكرية بين السكان المدنيين في قطاع غزة». مشيرًا إلى أنه «أصدر تحذيرًا مسبقًا للسكان ... وطلب منهم إخلاء» المباني، بحسب «فرانس برس».

وذكرت «وكالة فلسطين اليوم الإخبارية»، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف «برج فلسطين» المكون من 14 طابقًا في حي الرمال بمدينة غزة، بعد تحذيره سابقًا، ومن ثم تسويته بالأرض، وذكرت الوكالة أن سكان البرج وهم بالعشرات، باتوا بلا مأوى.

 160 شهيدًا فلسطينيًا نتيجة القصف الإسرائيلي
قالت مصادر طبية فلسطينية، إن مستشفيات قطاع غزة سجلت دخول 160 «شهيدًا»، منذ صباح اليوم، نتيجة استمرار قصف العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

-  ارتفاع حصيلة قتلى عملية «حماس» في الأراضي المحتلة إلى 70 إسرائيليًا
-  مصادر طبية فلسطينية: 160 شهيدا و1000 جريح نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة
- جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقاتلون فلسطينيون هاجمونا بالمظلات برا وبحرا.. نقاتلهم بـمحيط قطاع غزة

وأوضحت المصادر، أن مستشفيات غزة سجلت أيضًا نحو 1000 مصاب من الفلسطينيين على وقع الاشتباكات الدائرة على حدود القطاع مع العناصر الإسرائيلية في مستوطنات قطاع غزة، بحسب ما نقلت قناة الجزيرة الإخبارية.

إطلاق عملية طوفان الأقصى
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس، صباح السبت بدء عملية «طوفان الأقصى». وقالت إنّ القيادة «قرّرت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب». وتابعت «نعلن بدء عملية طوفان الأقصى ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت خمسة آلاف صاروخ وقذيفة».

وقال قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، إن العملية «رد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى». وبثت كتائب القسام في وقت لاحق مقطع فيديو يظهر أسر مقاتليها ثلاثة رجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون.

وظهرت في مطلع الفيديو العبارة التالية: «مشاهد أسر كتائب القسام عددًا من جنود العدو ضمن معركة طوفان الأقصى». ويبدو من اللافتات في خلفية الفيديو باللغة العبرية أن اللقطات أُخذت في الجانب الإسرائيلي. كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أخرى تظهر فيها جثث جنود بملابسهم العسكرية، إضافة لجثث أشخاص وركاب على الطريق السريع.