نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم مروحية بشمال غرب الجمهورية الإسلامية أمس، مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، منهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وأشادت الحركة، في بيان اليوم، بموافق رئيسي التي وصفتها بـ«المشرّفة في دعم قضيتنا الفلسطينية».
وأعربت «حماس» عن تضامنها مع إيران في الحادث «الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية، ومساندة نضال شعبنا المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمها المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني».
وتابعت الحركة «نحن على ثقة أنَّ الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير؛ فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة».
تعليقات