رصد تحقيق لقناة «الوسط» (Wtv) مظاهر كارثة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن، وسط هلع السكان في مناطق عدة من زليتن بسبب الكارثة البيئية التي تهدد بغرق المنطقة في مياه ارتفع منسوبها لفوق السطح في ظاهرة غير طبيعية.
ورصدت كاميرا القناة مظاهر التشقق التي أصابت المنازل وبرك المياه، واستمع إلى أحاديث المواطنين لسرد معاناتهم التي لا يُعرف حتى الآن مصيرها، بينما لا يزال جريان المياه يملأ الشوارع في ظاهرة مرعبة عقب كارثة دانيال.
- شاهد.. مستجدات أزمة ارتفاع منسوب المياه في زليتن
- الدبيبة: تعويض المتضررين من المياه الجوفية في زليتن
- الدبيبة يشكِّل لجنة مركزية برئاسة التومي لمعالجة أزمة المياه الجوفية في زليتن
عدد من الأهالي تحدث عن الظاهرة المستمرة منذ سنوات ولكن بدرجات أقل حدة، وموت النباتات والزراعات، خاصة في وسط المدينة، واتجهت اتجاهًا أفقيًا نحو الشمالي الغربي للبلدية، وبالتالي هجرة السكان طواعية، مع ارتفاع منسوب المياه لمسافة تصل إلى متر ونصف المتر.
كما تحدث خبراء ومسؤولو بلدية زليتن عن أساب الظاهرة التي ترجع إلى مياه الصرف الصحي والأمطار الغزيرة والآبار، فضلاً عن كون منطقة كانت زراعية تستهلك كميات كبيرة من المياه وأصبحت سكنية، مع عدم وجود منظومة صرف صحي أو تصريف الأمطار.
تعليقات