نفت ريم يوسف الدبري موكلة هانيبال القذافي الأخبار المتداولة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والتي تفيد بوفاته بنوبة قلبية في سجون لبنان.
وقالت الدبري في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الخميس، إن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، و«مجرد شائعات» لا تعلم ما الغرض من نشرها في الوقت الحالي.
وأوضحت الدبري أنه «لا يوجد أي جديد حول القضية حتى الآن»، مشيرة إلى أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أصدرت بياناً جديداً بخصوص الأوضاع.
- «هيومن رايتس» تدعو لبنان إلى إطلاق هانيبال القذافي: محتجز ظلما منذ 9 سنوات
- جريدة لبنانية: وفد ليبي يزور بيروت قريبا لتفعيل مذكرة قضائية
عودة ملف هانيبال فورا للواجهة
وعاد الملف إلى الصدارة بعدما دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» السلطات اللبنانية إلى إطلاق هانيبال فورا، مشيرة إلى احتجازه احتياطيا «بتهم ملفقة» منذ اعتقاله في ديسمبر العام 2015 بـ«زعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية في أغسطس العام 1978»، على الرغم من أن نجل القذافي كان عمره سنتين فقط في العام 1978، ولم يشغل أي منصب رسمي رفيع كشخص راشد.
وأمس الأربعاء، أفادت جريدة «ديلي ستار» اللبنانية بأن الوفد الليبي يعتزم التواصل مع وزارة العدل اللبنانية ولجنة تتعامل مع قضية هانيبال القذافي.
واعتقلت السلطات اللبنانية هانيبال القذافي العام 2015، واتهموه بإخفاء معلومات عن مكان الإمام الصدر. وأشارت «هيومن رايتس ووتش» إلى أن هانيبال القذافي كان يبلغ من العمر عامين فقط عندما اختفى رجل الدين، منتقدة لبنان لاحتجازه التعسفي والمطول لنجل القذافي قبل المحاكمة، وواصفة ذلك بأنه استهزاء بالنظام القضائي اللبناني.
تعليقات