استنكرت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وصمت المجتمع الدولي خصوصا الدول العظمى ومجلس الأمن الدولي حيال واقعة قصفة مستشفى المعمداني في القطاع الذي أودى بحياة المئات.
وقالت، في بيان أمس الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى الذي كان آخر ملاذ آمن لأهالي غزة «وعلى الرغم من وضوح إحداثيات المستشفيات المحرم دوليا استهدافها في الحروب، إلا أن الصهاينة لم يستثنوها من القصف والعدوان».
الاحتلال استخدم كل أنواع الأسلحة ضد أهلنا في غزة
وأضافت الحكومة أنها «تتابع بكل أسف مجريات الاعتداء الغاشم على المدنيين من سكان غزة المنكوبة، واستعمال القوة عليهم دون توقف أو إعطاء فرصة للهلال والصليب الأحمر لإسعاف المصابين وانتشال جثت الضحايا من تحت الركام»، متابعة: «استخدم الكيان الصهيوني جميع أنواع الأسلحة وحتى المحرم استعمالها دوليا ضد أهلنا في غزة وفرض حصار قاتل على القطاع واستهدفت حتى قوافل الإغاثة».
- المنفي: قصف مستشفى المعمداني إبادة جماعية للشعب الفلسطيني
- الكوني يستهجن مجزرة مستشفى المعمداني: «فاقت كل ما سبق من جرائم الحرب»
- الدبيبة يستنكر جريمة مستشفى المعمداني في غزة
- وزارة الخارجية بحكومة الدبيبة: قصف مستشفى المعمداني جريمة حرب يجب معاقبة مرتكبيها
ودعت الحكومة المكلفة من «النواب» المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل عاجل «لإيقاف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة دون أي رادع أو احترام لمعاهدات أو مواثيق دولية أو أخلاقية».
تعليقات