بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير والرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيادة التعاون المشترك بين البلدين في المجال المصرفي.
جاء ذلك خلال استقبال إردوغان لمحافظ المصرف المركزي بمقر الرئاسة التركية في مدينة إسطنبول، الجمعة، بحسب بيان نشرته صفحة المركزي على «فيسبوك».
وأوضح البيان أن اللقاء جاء «للاطمئنان عن الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي في ليبيا، والتحديات التي تواجه المصرف المركزي في أداء مهامه في ظل الانقسام الحكومي».
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة «دور المصرف المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة، وزيادة التعاون المشترك في المجال المصرفي».
- الكبير ونظيره التركي يبحثان تعزيز التعاون المصرفي بين البلدين
- الكبير يبحث في إسطنبول مع مسؤول تركي ملف خطابات الضمان
وشارك الصديق الكبير في اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين التي عقدت الأيام الماضية في العاصمة الأميركية واشنطن، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع جهات مالية ومصرفية دولية.
وخلال الزيارة التقى الكبير نظيره التركي فاتح كاراهان، وبحثا سبل تعزيز التعاون المصرفي وتبادل الخبرات في المجالات والأوضاع الاقتصادية والمالية كافة في البلدين، بحسب ما نشره مصرف ليبيا المركزي عبر صفحته على «فيسبوك» في 18 أبريل الجاري.
ملف خطابات الضمان للمصارف الليبية
وفي يناير الماضي، اجتمع الصديق الكبير في إسطنبول مع رئيس هيئة الإشراف والتنظيم المالية والمصرفية بتركيا شهاب قاوجي أوغلو، لمعالجة ملف خطابات الضمان القائمة لصالح الأجهزة الليبية المنفذة لمشروعات التنمية مع الشركات التركية، بحسب بيان للمصرف آنذاك.
وفي يونيو 2020 أصدر المصرف المركزي التركي قرارًا ألغى بموجبه خطابات الضمان المصرفية الصادرة لصالح المصارف الليبية. لكن الرئيس رجب طيب إردوغان أصدر قرارًا رئاسيًا «يرفع القيود التي سبق فرضها من قبل السلطات التركية على خطابات الضمان الصادرة من مصارف تركية لصالح مؤسسات ليبية»، وفق ما أعلنه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بـ«حكومة الوحدة الوطنية الموقتة»، عادل جمعة في سبتمبر 2021.
تعليقات