أعلنت المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت غانيون، أنها «كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي».

وتشهد مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر منذ أمس الأحد سيولًا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية، جراء عاصفة «دانيال» التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.

آثار مدمرة لعاصفة «دانيال» شرق ليبيا
ودونت غانيون عبر حسابها على منصة «إكس»، اليوم الإثنين، قائلة: «أُعرب عن بالغ حزني إزاء الآثار المدمرة لإعصار دانيال الذي ضرب المناطق الشرقية، وبصفتي المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، كلفتُ فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي».

- العاصفة «دانيال» توحد ليبيا لمواجهة الكارثة: درنة «منكوبة».. وسوسة «تحت المياه».. والبيضاء «خارج السيطرة»
- الدبيبة: وجهت بتسخير الإمكانات كافة لإغاثة المناطق المتضررة من السيول
- حماد يعلن تنكيس الأعلام والحداد 3 أيام على ضحايا العاصفة «دانيال»

وأضافت غانيون في تدوينة ثانية أن «التقارير الأولية تُشير إلى أن عشرات المدن والقرى تعرضت لأضرار بالغة جراء الإعصار والفيضانات الشديدة بما في ذلك خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية والممتلكات»، داعية «جميع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين في هذا الوقت العصيب».

تضامن أممي وإعلان الحداد في ليبيا
وأيد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي دعوة نائبته غانيون، وكتب عبر حسابه على منصة «إكس» قائلًا: «أضم صوتي إلى صوت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في التعبير عن حزني العميق إزاء الدمار الذي سببه الإعصار والفيضانات في شرق ليبيا».

وتابع باتيلي: «فقد الكثيرون أحباءهم ومنازلهم ومصادر عيشهم. تقف أسرة الأمم المتحدة في ليبيا إلى جانبكم، وتعبر عن تضامنها معكم في هذه الأوقات العصيبة».

وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وكذلك الحكومة المكلفة من مجلس النواب، اليوم، الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الرايات بجميع الجهات العامة والخاصة، حدادًا على ضحايا الفيضانات والسيول التي تجتاح مناطق شرق ليبيا لليوم الثاني على التوالي.