ناقش وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الجنوبية العقيد عبدالرحمن الأنصاري ورئيس قسم مكافحة الهجرة غير الشرعية القطرون العقيد موليا توري صالح القضايا المتعلقة بتأمين الحدود الليبية خاصة المتصلة مع دولة النيجر التي تشهد تدهورا سياسيا وعسكريا.
وتطرق اللقاء قضية مكافحة الهجرة غير الشرعية في المنطقة الجنوبية. وفي هذا السياق كلف أبوزريبة رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الجنوبية بـ«التنسيق مع القوات المسلحة، باعتبار حراسة الحدود من اختصاصاتها لتولي مسؤولية تأمين الحدود الليبية ومكافحة الهجرة غير الشرعية» في الجنوب والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار فِي المنطقة، وفق ما نشرت صفحة «أخبار وزارات الحكومة الليبية الأصلية» على «فيسبوك» المعنية بنشر أخبار الحكومة المكلفة من البرلمان.
باتيلي يؤكد وجود «فاغنر» في لييبا.. ويحذر من عواقب زعزعة استقرار النيجر
تعليق عضوية النيجر في الاتحاد الأفريقي
واشنطن تراقب الوضع من غرب أفريقيا إلى الحدود الليبية.. ما مصير قاعدة «المُسيرات» الأميركية في النيجر؟
الكوني لبازوم: استقرار النيجر من أمن ليبيا والمنطقة
«إكواس» تحدد موعدا للتدخل العسكري في النيجر
وأكد أبوزريبة التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم لرئيس جهاز الهجرة فرع الجنوبية، وتوفير الموارد والتجهيزات الضرورية لتمكينه من تنفيذ المهام المكلف بها، في إطار جهود الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.
باتيلي يحذر من عواقب زعزعة استقرار النيجر على ليبيا
والثلاثاء الماضي، حذر الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي من عواقب زعزعة الاستقرار في النيجر على ليبيا، معبرا عن «القلق» حيال ما آلت إليه الأمور منذ الانقلاب على الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.
وقال باتيلي في إيجاز صحفي أعقب إحاطته الدورية أمام مجلس الأمن الدولي التي قدمها من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء: «نحن قلقون من الوضع في النيجر. نحن أمام وضع يتسم بانقسام الجيش وهذا الوضع قد يكون له تأثيرات؛ لأن دولة النيجر وعلى عكس عدد من دول الساحل استطاعت تدبر تنوع سكانها سواء داخل أو خارج المؤسسات الأمنية، ومن هنا فإن زعزعة الاستقرار في النيجر ستكون له لا محالة عواقب على ليبيا والعكس صحيح».
تعليقات