حذر الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، من عواقب زعزعة الاستقرار في النيجر على ليبيا، مؤكدًا تواجد مجموعة «فاغنر» الروسية في ليبيا وذلك رغم غياب البيانات الموثقة عن أعدادهم وعتادهم.
وقال باتيلي في إيجاز صحفي أعقب إحاطته الدورية أمام مجلس الأمن الدولي التي قدمها من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الثلاثاء: «نحن قلقون من الوضع في النيجر. نحن أمام وضع يتسم بانقسام الجيش وهذا الوضع قد يكون له تأثيرات؛ لأن دولة النيجر وعلى عكس عدد من دول الساحل استطاعت تدبر تنوع سكانها سواء داخل أو خارج المؤسسات الأمنية، ومن هنا فإن زعزعة الاستقرار في النيجر ستكون له لا محالة عواقب على ليبيا والعكس صحيح».
وردًا على سؤال بخصوص تواجد مجموعة «فاغنر» الروسية في الأراضي الليبية، قال المبعوث الأممي: «نعم هم متواجدون. ليس لدينا بيانات موثوقة بشأن حضورهم أو عتادهم وأعدادهم وما إلى ذلك، ولكنهم في ليبيا دون شك».
- باتيلي: حفتر وعقيلة أبلغاني بمطالبهما بتعديل بعض النقاط في قوانين الانتخابات
- باتيلي يطلق مسارا تفاوضيا مع الفاعلين في ليبيا للوصول إلى تسوية نهائية
إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن
وأكد باتيلي في إحاطته الدورية أمام مجلس الأمن الدولي التي قدمها من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن كل الأطراف في ليبيا «اتفقت على تعديل القوانين الانتخابية» التي أعدتها اللجنة المشتركة «6+6» المشكلة من مجلسي النواب والدولة، مذكرًا بأن الليبيين لديهم رغبة قوية في انتخاب قيادة جديدة تتمتع بالشرعية في البلاد، وإنهاء المراحل الانتقالية المتكررة.
وأبلغ باتيلي أنه كثف تواصله مع أصحاب المصلحة لإقناع مجلسي النواب والدولة بالنظر في المقترحات المقدمة من مفوضية الانتخابات وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للتعامل مع الثغرات التقنية والمشاريع الانتخابية المقدمة من لجنة «6+6».
تعليقات