انضمت خمس من كبريات الجامعات البريطانية إلى التظاهرات الطلابية المنادية بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقطع أي علاقات مع الكيان الإسرائيلي، بينها جامعة أوكسفورد وكامبريدج.
وأوردت جريدة «ذا غارديان» البريطانية أن طلابا في خمس جامعات بريطانية، هي: أوكسفورد وكامبريدج وليفربول وإدنبرة ومدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية (سوس)، أنشأوا خياما للاعتصام، مطالبين بإنهاء أي تعاملات أو شراكات مع الكيان الصهيوني، ووقف أي تمويل منه.
وجاء في بيان مشترك لمنظمي التظاهرات في جامعتي أكسفورد وكامبريدج: «تطالب أكثر من 100 جامعة حول العالم بالوقوف إلى جانب فلسطين. وكجزء من تلك المؤسسات، نرفض تواطؤ جامعتنا في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ونرفض الوقوف صامتين بينما يبررون حملة الإبادة الإسرائيلية والتجويع والنزوح».
«لا جامعات في غزة»
وحمل المتظاهرون لافتات تقول «لم يتبق جامعات في غزة» و«ابتعد عن الإبادة الجماعية»، مع لافتة كبيرة تقول «مرحبا بكم في الجامعة الشعبية من أجل فلسطين» خارج المخيم أمام متحف «بيت ريفرز» في أكسفورد.
- شرطة أمستردام تفرق اعتصاماً طلابياً للتضامن مع غزة
- طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك
ونادى هؤلاء بقطع أي علاقات بين الجامعات البريطانية وكل الشركات المرتبطة بالإبادة الجماعية الإسرائيلية وكيان الاحتلال، والمساعدة في إعادة بناء النظام التعليمي في غزة، وإنهاء العلاقات المؤسسية مع الجامعات الإسرائيلية، وحماية الطلبة والأساتذة المشاركين في التظاهرات.
ووقع أكثر من 170 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين في أكسفورد خطابا، لدعم الحركة الطلابية وأهدافها. وتشمل الحركة الطلابية جامعات أخرى في بريطانيا، بينها كلية لندن الجامعية، ومانشستر، ونيوكاسل، وشيفيلد، وليدز، ووارويك، وسوانزي، وغولد سميث، وبريستول.
انتفاضة طلابية عالمية
وينضم هؤلاء لموجة احتجاجات طلابية شهدتها دول عدة حول العالم، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا، اعتراضا على استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط ما يقرب من 35 ألف شهيد.
وقد امتدت التظاهرات، التي وصفتها الجريدة البريطانية بـ«انتفاضة طلابية عالمية»، خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى جامعات عدة بالعالم مثل جامعة ساينس بو في فرنسا، وكلية ترينيتي بدبلن، وجامعة لوزان في سويسرا، وجامعة كوبنهاغن بالدنمارك. ومن المرجح أن تمتد إلى جامعات أخرى في أوروبا.
تعليقات