رحبت فرنسا بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، داعية إلى التوزيع العادل للموارد.
وقالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا: «ترحب فرنسا بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، باعتباره نقطة الانطلاق لإعادة توحيد المؤسسات الاقتصادية والمالية كافة في البلاد»، حسب تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، اليوم الثلاثاء.
وأضاف البيان: «أن التوزيع العادل والنزيه والشفاف للموارد لصالح جميع المواطنين الليبيين هو شرط أساسي لبناء السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا».
ترحيب الاتحاد الأوروبي بإعادة توحيد «المركزي»
وشاركت السفارة بيان الناطق باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو الذي وصف إعادة توحيد المصرف بالبنّاء و«الخطوة الحاسمة»، داعيا إلى «البناء على هذا الإنجاز من أجل اختتام المحادثات الجارية بوساطة الأمم المتحدة بنجاح والتي تهدف إلى تحديد حل سياسي شامل ومستدام بقيادة ليبيين ومملوكين لليبيين للبلاد من خلال الانتخابات الوطنية».
- الاتحاد الأوروبي يرحب بتوحيد «المركزي».. ويدعو إلى توزيع عادل لدخل النفط
- المفوضية الأوروبية تدعو إلى البناء على توحيد «المركزي» لإنجاح مسار الانتخابات
- الدبيبة يدعو الكبير إلى زيادة الإفصاح والشفافية في ملف الإنفاق الحكومي
- ماذا بعد إعلان توحيد «المركزي»؟.. تساؤلات عن مصير «الدين العام»
- تكالة: توحيد «المركزي» يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني
- بعد توحيده.. دعم «المركزي» على طاولة محادثات الكبير والنويري
ويوم الأحد الماضي، أعلن الكبير ورحيل عودة المصرف «مؤسسة سيادية موحدة»، مؤكدين استمرارهما في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام، خلال السنوات التسع الماضية.
ورحب كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، بإعلان توحيد المصرف المركزي، كما أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالمحافظ ونائبه «لاتخاذهما الإجراءات المعلنة بهدف استكمال عملية إعادة توحيد المصرف، ولالتزامهما بمعالجة الآثار التي لحقت بهذه المؤسسة الوطنية جراء الانقسام».
تعليقات