أعلن أعيان وعمداء في بلديات الجبل الغربي وقف التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، لحين إلغاء قرار دمج مديريات الأمن في الجبل.
وقال الأعيان في تسجيل مصور تداوله نشطاء وصفحات ليبية: «قرار وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي هو تهديد للنسيح الاجتماعي في الجبل الغربي».
الطرابلسي: قرار لا رجعة فيه
يوم الثلاثاء الماضي، تحدث وزير الداخلية المكلف عن «خطة الوزارة لتنظيم مديريات الأمن في المناطق والتي بدأت من منطقة الجبل الغربي بدمج عدد من مديريات الأمن». وقال: «مديريات أمن الجبل قسمت إلى ثلاث مديريات: مديرية أمن شرق الجبل ومقرها في غريان، وغرب الجبل ومقرها في نالوت، ووسط الجبل ومقرها في الرياينة، بالإضافة إلى مديرية أمن غدامس، كونها منطقة حدودية».
- الطرابلسي يعلن إعادة تنظيم مديريات أمن الجبل الغربي
- الطرابلسي يتابع نتائج خطة تأمين طرابلس وطوقها
- الطرابلسي يطالب مديري أمن طرابلس الكبرى بالتعاون لإنجاح خطة تأمين العاصمة
ورد الطرابلسي، خلال حديثه، على الانتقادات الموجهة لخطة وزارة الداخلية بشأن دمج مديريات الأمن في الجبل الغربي، وتقليصها إلى ثلاث مديريات، مؤكدا أن «قرار ضم مديريات أمن الجبل الغربي، وتنظيمها بين المناطق والمدن، نهائي ولا رجعة فيه، وهو يخدم مدن ومناطق ليبيا جميعها».
تعليقات