أوضحت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش، المحاور الرئيسية التي جرت مناقشتها خلال جلسة العمل الموسعة بين المسؤولين الليبيين والجزائريين في الجزائر العاصمة اليوم الأربعاء، والتي ركزت على ثلاثة ملفات رئيسية.

وعقد مسؤولون ليبيون وجزائريون بمقر وزارة الخارجية الجزائرية اليوم، جلسة عمل موسعة برئاسة وزيري خارجية البلدين، بعد يوم من جلسة أخرى عقدها وفد حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في العاصمة التونسية.

محاور جلسة العمل
وغردت المنقوش عن اجتماع الجزائر عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «عقدتُ خلال زيارتي إلى الجزائر رفقة وزير المواصلات والوفد الحكومي الذي رافقنا، اجتماعاً مثمراً مع وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، ناقشنا التطورات في السودان. وإجراءات عودة الطيران بين البلدين. واستعراض الآلية المشتركة حول التعاون في ملف المياه التي سيعقد اجتماعه الأول في طرابلس».

- ملفا فتح الحدود وإدارة المياه الجوفية على رأس مناقشات المنقوش في الجزائر
- المنقوش تتفقد المقر الموقت للسفارة الليبية في الجزائر
- المنقوش تصل إلى الجزائر وتجري محادثات ثنائية مع عطاف قبل جلسة عمل موسعة بين البلدين

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية من جهتها إن الجلسة تمحورت حول آفاق تعزيز علاقات التعاون بين البلدين حيث تطرق الجانبان إلى الملفات المتعلقة بفتح المعبرين الحدوديين، والنقل البري والبحري والجوي، والاستثمارات المشتركة وإدارة المياه الجوفية.

القضايا الإقليمية المشتركة بين ليبيا والجزائر
كما استعرض الطرفان القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة المغاربية والعربية، لا سيّما التطورات المتعلقة بقضية الصحراء الغربية والتحركات العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن دماء الأشقاء في السودان.