مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، عاد انقطاع التيار الكهربائي في مختلف المناطق، وبات عدد من المواطنين يشتكون من زيادة طرح تخفيف الأحمال وتذبذب التيار في مناطق أخرى.

وفي منطقة جنزور يقول عبدالسلام سعيد في حديث إلى «بوابة الوسط» إن التيار الكهربائي انقطع عدت مرات مند صباح اليوم الأحد، ومن بين فترة وأخرى ينقطع ساعتين ونصف ثم يعود مرة أخرى.

كما أكد المواطن علي الزطريني في منطقة تاجوراء شرق طرابلس أن التيار الكهربائي انقطع في أول موجة حر شهدتها البلاد. وأوضح لـ«بوابة الوسط» أن التيار الكهربائي انقطع إلى أكثر من خمس ساعات متواصلة دون معرفة أسباب الانقطاع.

انقطاع متكرر للتيار الكهربائي
وفي منطقة مزدة تبعد 187 كيلومترًا جنوب طرابلس يقول محمد بوعجيلة في حديثه إلى «بوابة الوسط» إن هناك انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي هده الأيام عبر فترتين صباحية ومسائية. وأضاف: «مع انقطاع الكهرباء يعود التيار الكهربائي، لكن الكهرباء ضعيفة جدًا دون توضيح الأسباب».

- انقطاع الكهرباء في أبوسليم بسبب «أعمال بلدية»
- الكهرباء: استمرار أعمال صيانة المحطات والخطوط استعدادا للذروة الصيفية
- شركة الكهرباء: الاشتباكات أدت لفصل التيار جنوبي الزاوية

وقال مسعود الفزاني من منطقة بوابة الجبس المدخل الشمالي لطرابلس لـ«بوابة الوسط» إن التيار الكهربائي مقطوع لمدة ست ساعات متواصلة، فيما أكد المواطن عبدالرزاق النايلي في حديث إلى «بوابة الوسط» من مناطق عشوائية بطريق المطار إن الكهرباء مقطوعة على المنطقة مند ظهر اليوم والكهرباء لم تعد.

وتواصلت «بوابة الوسط» مع الناطق باسم الشركة العامة للكهرباء بشأن معرفة تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي دون وجود رد.

وحذرت الشركة العامة للكهرباء من التعديات على مكونات الشبكة التي تسبب ضررًا جسيمًا على الشبكة وخطوط نقل الطاقة، ما قد يتسبب في انقطاعات الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل مباشر.

عطب بإحدى دوائر الكهرباء
وأشارت الشركة في بيان إلى وقوع عطب بإحدى دوائر النقل (دائرة التنقية) ما أدى إلى فقد التغذية الكهربائية لأجزاء واسعة من منطقة أبوسليم، وذلك نتيجة للحفريات التي تقوم بها البلدية.

وأكدت الشركة أن فرق الصيانة باشرت العمل على إصلاح العطل الناجم عن هذا التعدي وستجري إعادة التيار الكهربائي للمناطق المتغذية من هذه الدائرة فور الانتهاء من أعمال الصيانة.

وتنفق ليبيا سنوًيا (662 مليون دولار)، لدعم الكهرباء في البلاد، وتعود سكان ليبيا على مسألة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر ويعتمد السكان على المولدات الكهربائية التي يجري تشغيلها بالبنزين وارتفعت تكلفتها إلى ما يقرب من 2500 دينار للمولد الواحد بسبب الطلب المتزايد عليها.