أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم استهدف مقرَّ قوات الأمن الداخلي الكردية شمال شرق سورية، اليوم الأربعاء، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وجاء في بيان نُشِرَ على مواقع الإنترنت نُسِبَ للتنظيم أنَّ «أحد عناصره قاد صهريجًا مفخَّخًا عند مقرِّ القيادة العامة لقوات الأسايش في مدينة القامشلي شمال شرق سورية» وهي مدينة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل التنظيم شمال سورية، طبقًا لما نقلته «رويترز».
وأضاف بيان التنظيم أنَّ الهجوم أدى لمقتل أكثر من 40 من عناصر الأسايش، وهي قوات معنية بالأمن الداخلي شكَّلتها الإدارة الكردية، إضافة لإصابة العشرات، وقال إن قياديين بين القتلى والجرحى.
وذكر مسؤول كردي والمرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ عشرة على الأقل قُتلوا عندما فجَّر انتحاري شاحنة ملغومة أمام مقرِّ قوات الأمن الداخلي الكردية في شمال شرق سورية.
وذكرت وكالة «فرانس برس» أنَّ حصيلة القتلى تجاوزت 11 شخصًا معظمهم من الأكراد.
وقوات الأمن الكردية شمال سورية شريك رئيسي في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم «داعش»، وسيطرت على مساحات واسعة من الأراضي من التنظيم هذا العام بدعم من الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
تعليقات