تضامنا مع غزة.. قناة تركية تفصل مذيعة قدّمت الأخبار وأمامها كوب «ستاربكس»

المذيعة «ميلتم غوناي» خلال ظهورها على الهواء مباشرة وأمامها كوب من (ستاربكس)

أقدمت قناة «TGRT» التركية على فصل المذيعة «ميلتم غوناي» بعدما ظهرت على الهواء مباشرة، الأحد، وأمامها كوب قهوة ستاربكس.

و«ستاربكس» علامة تجارية مقرّها الولايات المتحدة، أظهرت مؤخرًا دعمًا كبيرًا للاحتلال الإسرائيلي في مجزرة الإبادة الجماعية التي ينفّذها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، الأمر الذي دفع نشطاء وجهات واسعة للدعوة لمقاطعة منتجات «ستاربكس» وغيرها من الشركات الداعمة للاحتلال.

- بعد الهدنة في غزة.. تركيا تأمل في «إنهاء الصراع» بشكل كامل قريبا

وقالت القناة التركية «TGRT» في بيان على منصّة «X»، أنّ المذيعة «ميلتم غوناي» ظهرت للجمهور خلال البثّ الإخباري يوم 24 ديسمبر 2023، وهي تقدّم الأخبار بكوب «ستاربكس» أمامها، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

«حساسيات الشعب التركي تجاه غزة»
وأضافت القناة أنه «وفقًا لمبادئ مؤسستنا، يُمنع منعًا باتًا أن يقوم المذيع بالتقديم على قناة TGRT News TV بطريقة من شأنها الترويج لأي شركة، وقد تم فصل مذيعة الأخبار والمخرج الذي تصرف بشكل مخالف لهذا المبدأ».

وتابعت «كما أننا ندرك حساسيات الشعب التركي تجاه غزة، ودفاعه عنها، ومن المستحيل الموافقة على أي إجراء أو نشر مخالف لذلك».

وأشارت القناة التركية TGRT إلى أنها ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.

مـزيـد من تـقـاريـر بـوابـة الوسـط ———————

■  جريدة «الوسط»: الشروط المسبقة تعصف بـ«طاولة باتيلي الخماسية»
■  البعثة الأممية تؤكد وفاة المهدي البرغثي وتطالب بتحقيق مستقل
■  خبير ألماني: «نظام جديد شرير» يتشكل في ليبيا وسط حالة من الجمود
■  مجلة تابعة لـ«أفريكوم» تثير قضية صراع «الميليشيات» الليبية على السلطة
■  تقرير فرنسي: خطط أميركية لتقويض «فاغنر» في ليبيا ومالي والنيجر
■  لماذا ارتفع سعر الدولار في السوق الموازية؟.. خبراء يجيبون
■  مصدر أمني يؤكد لـ«بوابة الوسط»: عماد بن رجب المحكوم في قضية «الوقود المغشوش» غادر ليبيا
■  75 يومًا على احتجاز البعجة ورفيقيه في بنغازي دون تهم رسمية
■  معهد ألماني يرصد.. كيف استحوذت المجموعات المسلحة على الدولة في ليبيا؟
■  جميلة رزق الله: لوحاتي عن درنة تحاكي عزاءً كبيرًا وسقفًا مفتوحًا من الوجع
■  الدهون بريئة من التسبب في انسداد الأوعية الدموية.. فمن المسؤول؟
■  «تحقيقات»: تجار الأزمات