قال مصدر قضائي تشادي إن 150 عنصراً من «المتمردين» المتهمين بالتورط في مقتل الرئيس السابق إدريس ديبي، سيخضعون للمحاكمة بداية من الإثنين المقبل.
وتلاحق «المتمردين» تهم الإرهاب وتجنيد الأطفال والارتزاق والتعدي على أمن الدولة، واغتيال الرئيس ديبي، حسبما ذكرت جريدة «الوحدة» التشادية اليوم السبت.
وعد رئاسي لم يتحقق بالعفو عن أعضاء «فاكت»
ووعد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بمنح العفو لعدد من أعضاء جبهة «الوفاق من أجل التغيير» في تشاد «فاكت» المعارضة، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي أبريل من العام 2021 أعلن الجيش التشادي قتل أكثر من 300 متمرداً حاولوا السيطرة على شمالي البلاد في عملية استمرت ثمانية أيام.
وبعد 18 شهرا من وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، وصلت المفاوضات بين حركة التمرد الرئيسية «فاكت» والحكومة التشادية إلى طريق مسدود.
- الملف المنسي.. مقاتلون تشاديون وسودانيون في الجنوب الليبي
- باتيلي يحض دول الجوار على زيادة دعم خطة انسحاب المرتزقة من ليبيا
- «خارجية الوحدة» تعزي تشاد في ضحايا حادث «أم حجر»
وأغلقت «فاكت» الباب أمام محادثات السلام، قائلة إن أعضائها المحتجزين لم يجر الإفراج عنه.
قتل ديبي في يوم الانتخابات
و«فاكت» هي مجموعة سياسية عسكرية تشادية تتألف بشكل أساسي من أعضاء «مجموعة غوران العرقية»، التي ينتمي إليها الرئيس السابق حسين حبري، وأسسها محمد مهدي علي خلال العام 2016 بعد انشقاق عن اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية.
وشنت الجماعة المتمردة هجومها في يوم إجراء الانتخابات الرئاسية في أبريل 2021، مما أودى بحياة الرئيس التشادي السابق.
تعليقات