حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء، من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة سيشكل «تصعيدًا لا يحتمل».
وقال غوتيريس في تصريح لصحفيين إن أي «هجوم عسكري على رفح سيشكل تصعيدًا لا يحتمل وسيؤدي إلى مقتل مزيد من المدنيين وسيدفع مئات الآلاف إلى الفرار»، وقد حضّ السلطات الإسرائيلية على عدم شن أي عملية من هذا النوع، بحسب «فرانس برس».
وأعرب غوتيريس الثلاثاء عن «قلقه العميق» إزاء اكتشاف مقابر جماعية في المستشفيين الرئيسيين في قطاع غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل. وأضاف «من الضروري أن يُسمح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول الفوري إلى المواقع لتحديد الظروف الدقيقة التي فقد فيها الفلسطينيون حياتهم ودُفنوا أو أُعيد دفنهم».
نتنياهو يصر على هجوم بري على رفح الفلسطينية
في المقابل أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق الثلاثاء، أن جيش الاحتلال سيشن هجومًا بريًا على رفح الفلسطينية «مع أو بدون» هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة.
- نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيهاجم رفح «مع أو بدون» هدنة في غزة
- غزة.. 10 آلاف مفقود غير مدرجين في إحصائية الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني
وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلين عن عائلات «الأسرى»، حسبما نقل عنه مكتبه، «فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة.. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك مع أو بدون اتفاق».
وتكتظ مدينة رفح الفلسطينية بمئات الآلاف من اللاجئين على وقع العدوان والقصف الصهيوني على غزة منذ نحو 7 شهور، ما خلف أيضًا أكثر من 110 آلاف ضحية بين شهيد ومصاب، ودمار هائل في كل مناحي الحياة، مع دعوات دولية تحذر الاحتلال من مهاجمة رفح لما سيخلفه من سيل من دماء الفلسطينيين.
تعليقات