سلط تحقيق لقناة «الوسط» (Wtv) الضوء على أسباب انخفاض صرف الدولار، ومصير السوق الموازية، وتجار العملة، وسط تشديد المصرف المركزي القيود المفروضة على سعر الصرف.

ويواصل الدولار التراجع في السوق الموازية، حيث سجل اليوم الإثنين انخفاضا بقيمة ستة قروش، مسجلاً 6.91 دينار مقابل 6.97 دينار في ختام تعاملات أمس الأحد.

ويواجه مصرف ليبيا المركزي اتهامات بتسببه في أزمة سعر الصرف، بينما يرى الخبير الاقتصادي عمر زرموح أن المركزي يستطيع القضاء على السوق السوداء، وهو لا يعني قفل محال الصرافة.

- أسعار صرف العملات الدولية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازية (الإثنين 20 مايو 2024)
- الدولار يهبط 11 قرشًا في أسبوع بالسوق الموازية

وشدد زرموح في تصريحات إلى قناة «الوسط» على ضرورة تقديم المصرف المركزي نصائح للحكومة ومجلس النواب بحكم وظيفته كمستشار للدولة، وليس فرض سياسات معينة، ويمارس سياسته النقدية بأدواتها.

ورأى الخبير الاقتصادي أن القضاء على سعر الصرف يتطلب فتح الاعتمادات والبطاقات الشخصية للجميع، والسماح ببيع الدولار دون تعقيدات أو قيود، معتبرا أن الضوابط التي وضعها المركزي في الأول من فبراير تسمح بسوق موازية وإن كانت بشكل طفيف.

وأكد أهمية المحافظة على القوة الشرائية للمواطنين من خلال البيع بالسعر الرسمي، وتقليل الفرق بين سعر صرف الدولار بالمركزي ومكاتب الصرافات في حدود 5% أو أقل.

وأشار زرموح إلى ضرورة عودة الثقة في المصارف التجارية، عندما يجرى فتح الاعتمادات والتحويلات النقدية للجميع، وبالتالي توفر العملة بالمصارف، وهو ما يمثل الحل الجذري لمشكلة سعر العملة.