أعلنت طواقم الإنقاذ والإسعاف، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم بعد.

وأضافت طواقم الإنقاذ، في تصريح صحفي، أن 10 آلاف مفقود، غير مدرجين في إحصائية الشهداء، بسبب عدم وصول جثامينهم إلى المستشفيات، مؤكدة أن البحث عن المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وحذرت من أن تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض، بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تسرّع من تحلل الجثامين.

مناشدات لدخول المعدات
وناشدت طواقم الإنقاذ والإسعاف المنظمات الدولية بالضغط على كيان الاحتلال الصهيوني، للسماح بإدخال المعدات لإنقاذ المصابين واستخراج جثامين الشهداء.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و535 شهيدا و77 ألفا و704 إصابات، بعد مرور 207 أيام من العدوان الصهيوني، موضحة أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.

- «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و454 شهيدا

ولفتت إلى أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل بسببها 47 شهيدا و61 إصابة للمستشفيات.

وتابعت الوزارة أن عددا من الضحايا مازال تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.