ترى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أنه لا يمكن أن يُعهد بإدارة الهجرة لتجار البشر، قائلة «لا يمكن أن يعُهد بإدارة الهجرة لتجار البشر.. إن تكليف تجار البشر بالهجرة لا يعني إدارة الظاهرة بمسؤولية وتضامن».

وأوضحت ميلوني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، في برلين، الجمعة، أن «اللاجئين والهجرة موضوعان مختلفان. في السنوات الأخيرة على الجبهة الجنوبية، تداخل الأمران، وهذا يعني أنه في الغالبية العظمى من الحالات، هؤلاء الذين يصلون إلى إيطاليا، لا يتمتعون بالحق في الحماية»، ممّا يخلق «صعوبات لمن لهم الحق في الحماية»، حسب وكالة «نوفا» الإيطالية.

«أتفق مع شولتس في الحوار مع دول المغادرة»
وتابعت «كلما زادت تغطية حصص الهجرة الخاصة بك من قبل أولئك الذين يدخلون بشكل غير قانوني، قلت قدرتك على مساعدة أولئك الذين يدخلون بشكل قانوني.. ولهذا أتفق مع شولتس في الحوار مع دول المغادرة»، مضيفة: «لا أعتقد أن مساعدة هؤلاء الأشخاص، المتاجرين بالبشر، لكي يصبحوا أثرياء هي الطريقة للتعامل مع هذه القضية بمسؤولية».

- جريدة «الوسط»: ميلوني في طرابلس ومعها ملفا الهجرة والطاقة

وأضافت «الشيء الآخر هو إدارة الهجرة، والخلط بين المهاجرين النظاميين وغير النظاميين والاقتصاديين كما لو كانوا نفس الشيء.. واليوم لدينا أيضًا مشكلة أمنية ونحن مطالبون بالمساءلة».

من جانبه، أشار المستشار الألماني إلى أن هؤلاء من بين المهاجرين «ليس لديهم الحق في البقاء» في ألمانيا، «يجب أن يعودوا ويجب أن يكونوا قادرين على العودة» إلى بلدهم الأصلي، مضيفا: «من أجل إعادة المهاجرين، يجب إبرام اتفاقيات مع دول المنشأ».