أنهى 500 مقاتل السبت تدريبًا عسكريًا للانضمام إلى قوات الأمن الحدودية التي أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عزمه تشكيلها في شمال سورية، بعد هزيمة تنظيم «داعش»، في خطوة أثارت تنديد دمشق وأنقرة.
وتجمع المتدربون وهم يرتدون زيهم العسكري مع أسلحتهم في صفوف متراصة خلال حفل تخرج أقامته قوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي بحضور قادة من الجانبين في باحة «صوامع صباح الخير»، الواقعة جنوب مدينة الحسكة، بحسب «فرانس برس».
وأقسم المتدربون بصوت واحد على «حماية حدود الوطن ضد كل الهجمات والتهديدات»، قبل أن يصافحوا مدربي التحالف الذين حضروا بلباس مدني، محتفظين بمسدساتهم. وقال قائد الدورة الثانية لقوات حرس الحدود كاني أحمد «هذه الدورة الثانية لقوات حرس الحدود التي تضم عناصر من كافة مكونات المنطقة»، موضحًا أن التحالف «يقدم لهم الأسلحة واللوازم العسكرية والتدريب».
وتخرجت أمس الجمعة الدفعة الأولى من هذه القوات التي سيبلغ عددها عند اكتمال تشكيلها، 30 ألفًا نصفهم من المقاتلين في قوات سورية الديموقراطية، وفق ما أعلن التحالف الدولي الأحد. ومن المقرر أن تنتشر هذه القوات بحسب التحالف، على طول الحدود من شمال شرق سورية مرورًا بحدود مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية وصولًا إلى أدلب. وتتعلق مهامها بإحباط أي هجوم معاكس قد يبادر إليه تنظيم «داعش» بعد سلسلة الخسائر التي مني بها في الأشهر الأخيرة في سوريا، بحسب التحالف.
تعليقات