Atwasat

تفاصيل اتفاق مسقط وطهران حول تطوير خطي غاز وحقل نفطي

القاهرة - بوابة الوسط السبت 04 يونيو 2022, 05:23 مساء
WTV_Frequency

أعلن وزير الطاقة والمعادن العماني محمد بن حمد الرمحي، أن مسقط وطهران اتفقتا بالفعل على المضي في تطوير خطي أنابيب غاز وحقل نفطي، ووقعتا مذكرات تفاهم في هذا الصدد، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العمانية السبت.

ووقعت عُمان وإيران مذكرات تفاهم وبرامج تعاون خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مسقط الشهر الماضي. وقالت مسقط إن الاتفاقات تشمل النفط والغاز، لكنها لم تشر إلى خطي الأنابيب والحقل النفطي، وفق «فرانس برس».

طوير مشروعي خط أنابيب الغاز الرابط بين البلدين 
وفي تصريحاته، أوضح الرمحي أنه «في ما يتعلق بمذكرات التفاهم التي وقعتها سلطنة عمان مع الجانب الإيراني (...) فإنها تتعلق بتطوير مشروعي خط أنابيب الغاز الرابط بين البلدين وحقل هنجام النفطي».

ويعود اتفاق توريد الغاز من إيران إلى عمان عبر خط أنابيب إلى نحو عقدين من الزمن. وكانت الدولتان وقعتا عدة مذكرات تفاهم في هذا الموضوع، لكن المشروع لم يبصر النور. وقال الرمحي إن الجانبين اتفقا على تشكيل فريق فني لمراجعة مشروع خط أنابيب الغاز، حيث من المتوقع أن يضخ نحو 28 مليون متر مكعب من الغاز لمدة 15 عامًا من إيران إلى سلطنة عُمان.

-  إيران وعمان تتفقان على تطوير حقل هنغام النفطي
-  سلطنة عمان تعلن اكتشافات نفطية جديدة تزيد الإنتاج 100 ألف برميل

وبينما لم يفصح عن تفاصيل مشروع الغاز الثاني، قال إن البلدين اتفقا كذلك على تطوير حقل هنجام النفطي البحري قبالة منطقة مسندم القريبة من مضيق هرمز الاستراتيجي والمحاذية للإمارات، عند الحدود البحرية بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية.

علاقات سياسية واقتصادية وثيقة
وترتبط إيران بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع سلطنة عمان التي أبقت على تمثيلها الدبلوماسي في طهران على حاله مطلع العام 2016، على الرغم من قيام دول في مجلس التعاون الخليجي بمراجعة علاقاتها مع إيران بعد الأزمة بين الرياض وطهران. وسبق لسلطنة عمان أن أدت دورًا وسيطًا بين طهران وواشنطن في الفترة التي سبقت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني العام 2015. 

وزيارة رئيسي، التي استمرت ليوم واحد، كانت الثانية إلى دولة عربية خليجية منذ توليه مهامه في أغسطس 2021، بعدما زار قطر في فبراير، حيث التقى الأمير الشيخ تميم بن حمد وشارك في مؤتمر للدول المصدِّرة للغاز.

 تخفيف وطأة العقوبات الغربية
وفيما تبحث إيران اتفاقات اقتصادية تخفف عنها وطأة العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، تواجه عمان، حليفة الولايات المتحدة، مصاعب اقتصادية منذ تفشي وباء «كوفيد-19»، وتسعى إلى تنويع اقتصادها.

وأعلن الرمحي، السبت، اكتشافات نفطية جديدة لدى شركات النفط العاملة بالسلطنة من دون أن يحدد حجمها، معربًا عن تفاؤله بأن تسهم بزيادة الإنتاج ما بين 50 إلى 100 ألف برميل خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة.

وتنتج عمان حاليًا نحو مليون برميل يوميًا. وبلغ احتياطها من النفط الخام 5.2 مليار برميل، فيما يبلغ احتياطي الغاز نحو 24 تريليون قدم مكعبة.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«أمازون» تستثمر 9 مليارات دولار في سنغافورة
«أمازون» تستثمر 9 مليارات دولار في سنغافورة
%14,5 تراجعا في أرباح «أرامكو» السعودية خلال الربع الأول من 2024
%14,5 تراجعا في أرباح «أرامكو» السعودية خلال الربع الأول من 2024
بسبب الأسعار ووفرة المخزون.. توقعات بتمديد اتفاق خفض إنتاج «أوبك+»
بسبب الأسعار ووفرة المخزون.. توقعات بتمديد اتفاق خفض إنتاج ...
«الخزانة الأميركية»: إيران تعتمد على جهات ماليزية للالتفاف على العقوبات النفطية
«الخزانة الأميركية»: إيران تعتمد على جهات ماليزية للالتفاف على ...
تحقيق أميركي بحق «بوينغ» بسبب طائرة «787 دريملاينر»
تحقيق أميركي بحق «بوينغ» بسبب طائرة «787 دريملاينر»
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم