احتفظ فيلم الرعب «فايف نايتس آت فريديز» (Five Nights at Freddy's) في عطلة نهاية الأسبوع الثانية له على الشاشات، بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، فيما اكتفى فيلم «بريسيلا» (Priscilla) عن زوجة إلفيس بريسلي بالمركز الرابع في بداية عروضه، بحسب التقديرات التي نشرتها شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.

إلا أن الإقبال على «فايف نايتس آت فريديز» شهد تراجعاً حاداً عمّا كان عليه في عطلة الأسبوع الأولى رغم احتلاله قمة الترتيب، إذ انخفضت إيراداته من 78 مليون دولار الأسبوع الفائت إلى 19,4 مليون دولار فحسب هذا الأسبوع، وفقا لوكالة «فرانس برس».

ولاحظ المحلل ديفيد غروس أن الفيلم الروائي المستوحى من لعبة فيديو والمتوافر على منصة البث التدفقي «بيكوك» التابعة لشركة «يونيفرسال» بالتوازي مع عروضه في دور السينما، «شهد انهياراً في عطلة الأسبوع الثانية له». 

وتظهر في الفيلم تمائم متحرّكة مسكونة تسعى إلى قتل حارس أمن ليلي يؤدي دوره جوش هاتشرسون وأخته الصغيرة، داخل مطعم بيتزا قديم مهجور يحوي ألعاب آركيد.

«تايلور سويفت: ذي إيراس تور» 
وبقيَت المرتبة الثانية للأسبوع الثاني توالياً من نصيب فيلم «تايلور سويفت: ذي إيراس تور» (Taylor Swift: The Eras Tour) الذي صُوِّر خلال ثلاث من حفلات جولة موسيقية للنجمة تحمل العنوان نفسه، إذ حققت في الأسبوع الرابع على عرضه إيرادات بلغت 13,5 مليون دولار.

كذلك استمر في المرتبة الثالثة فيلم «كيلرز أوف ذي فلاور مون» (Killers of the Flower Moon)، أحدث أفلام المخرج مارتن سكورسيزي، إذ حقق سبعة ملايين دولار في صالات أميركا الشمالية، فيما تجاوزت إيراداته العالمية عتبة المئة مليون دولار الرمزية. 

ويتناول الفيلم الذي يمتد على ثلاث ساعات و26 دقيقة ويجمع للمرة الأولى الممثلين ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، جرائم القتل التي كانت تطال إحدى مجموعات سكان أميركا الأصليين، وهي قبيلة أوسايج من هنود القارة الأميركية، لاحتكار ثروتها النفطية، خلال مطلع القرن العشرين في أوكلاهوما.

ومن المفترض أن يُتاح «كيلرز أوف ذي فلاور مون» على منصة «آبل» للبث التدفقي في موعد لم يُحدد بعد. 

- «فايف نايتس آت فريديز» يزيح «تايلور سويفت» عن صدارة شباك التذاكر بأميركا الشمالية
- فيلم «حفلة تايلور سويفت» يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية
- شباك التذاكر في أميركا الشمالية يسجّل أدنى مستوى في 2023

ولم يحقق فيلم «بريسيلا» للمخرجة صوفيا كوبولا عن زوجة الـ«كينغ» إلفيس بريسلي أكثر من المركز الرابع، إذ بلغت إيرادات عروض أول عطلة نهاية أسبوع بعد طرحه خمسة ملايين دولار.

ويتناول هذا الفيلم المقتبس من كتاب بريسيلا بريسلي (Elvis and Me) (إلفيس وأنا) العلاقة المضطربة بين نجم الروك أند رول وشريكة حياته، منذ أول لقاء بينهما في قاعدة عسكرية في ألمانيا عندما كان عمرها 14 عاما فيما كان المغني في الرابعة والعشرين، حتى انفصالهما القاسي.

وفازت بطلة الفيلم كايلي سبايني (25 عاماً) بجائزة أفضل ممثلة خلال مهرجان البندفية السينمائي، فيما لقي الممثل جايكوب إيلوردي الذي جسّد شخصية إلفيس استحساناً واسعاً من النقاد. 

واعتبر المحلل ديفيد غروس أن بداية الفيلم منطقية «بالنسبة إلى دراما رومانسية»، ولم يستبعد اتساع الإقبال عليه بفعل ردود الفعل النقدية «الممتازة» و«أرقام الجمهور الجيدة».

 وفي المركز الخامس جاء الفيلم الإسباني «راديكال» (Radical) الذي جمع 2,7 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له، وهو مستوحى من قصة حقيقية عن مدرّس في بلدة مكسيكية «يختبر طريقة جذرية لإطلاق العنان لفضول تلاميذه وإمكاناتهم»، بحسب الشركة المنتجة «بانتيليون فيلمز».

ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- «ذي إكزورسيست: بيليفر» (2,2 مليون دولار)

7- «أفتر ديث» (مليونا دولار)

8- «باو باترول: ذي مايتي موفي» (مليونا دولار)

9- «وات هابنز لايتر» (1,6 مليون دولار)

10- «فريلانس» (1,2 مليون دولار)