- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 01 / مايو / 2024|
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، في القاهرة نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، لبحث العلاقات بين البلدين والأوضاع في قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن المباحثات شهدت استعراض مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات تكفي للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة بالقطاع، كما شدد الجانبان على ضرورة تفعيل حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما تناولت جلسة المباحثات سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي المتميز بين البلدين الشقيقين والفرص الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب، بما يعزز الشراكة العميقة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية، والسياسية.
وفي وقت سابق، السبت، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة وقال في مؤتمر صحفي إن «الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي». وأضاف «الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
35 مليار دولار «استثمارات مباشرة»
وهذه الزيارة هي الأولى للرئيس الإماراتي إلى مصر بعد توقيع اتفاق أواخر الشهر الماضي بين حكومتي البلدين، ستضخ بموجبه الإمارات 35 مليار دولار «استثمارات مباشرة» في مصر.
- «رويترز»: مصر تجري اتصالات مع «حماس» وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
- السيسي يحذر بلينكن من «عواقب خطيرة» لأي هجوم على رفح
- اتفاق «مصري- أوروبي» على رفض شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح
وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس الماضي، خلال استقبال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة خاصة في ضوء ما يتعرض له القطاع الفلسطيني من كارثة إنسانية ومجاعة، وحذر من «العواقب الخطيرة» لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ المساعدة لغزة
وشدد الرئيس المصري على ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدا ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، أشاد الوزير الأميركي بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة، وفق البيان المصري. وقالت الرئاسة المصرية إن الجانبين توافقا على «أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الصدد، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة».
تعليقات