أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، السبت، أن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقررة في 15 سبتمبر ضمت 26 اسمًا.
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون، في مؤتمر صحفي، «بلغ 26 عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية 2019».. وإثر تقديم القائمة الأولية للمرشحين منذ أسبوعين تقدم 15 مرشحًا تم رفض ترشيحاتهم بطعون للقضاء، غير أنهم لم يتمكنوا من الالتحاق بالقائمة، وفق «فرانس برس».
وتنطلق الحملة الانتخابية داخل البلاد، الإثنين المقبل، بعدما بدأت السبت في الخارج.. ومن المرشحين البارزين للانتخابات التي تمت الدعوة اليها إثر وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، ومرشح حركة النهضة لأول مرة للرئاسة عبد الفتاح مورو، ورجل الإعلام الموقوف منذ أسبوع بتهم تبييض أموال نبيل القروي.
وأكد بفون أن القروي «يبقى مرشحًا للانتخابات الرئاسية» ما لم يصدر القضاء حكمًا في حقه، واتّهم حزب «قلب تونس» الذي يرأسه القروي، رئيس الوزراء بالسعي إلى قطع الطريق عليه لأنه يشكل منافسًا جديًّا له، ما يفاقم التوتر قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية.
ونفى الشاهد الاتهامات، وقال انها تدخل في إطار«الحرب السياسية» وأنه «دائمًا ما اُتُّهم بالوقوف وراء كل الإيقافات». ووُجِّهت إلى نبيل القروي وشقيقه غازي في 8 يوليو تهمة «تبييض الأموال»، وقد أُوقف الأول الجمعة أثناء عودته من باجة في شمال غرب البلاد، حيث افتتح مقرًّا جديدًا لحزبه.
وأوضح بفون أن أهم الصعوبات التي واجهت عمل الهيئة خصوصًا إثر تقديم موعد الرئاسية هو تجهيز مكاتب الاقتراع خارج البلاد بالحبر الانتخابي.. وسجل للانتخابات أكثر من سبعة ملايين ناخب.
تعليقات