رفضت تركيا، الإثنين، تعازي الولايات المتحدة بشأن مقتل ستة أشخاص في هجوم بقنبلة في إسطنبول، حيث ألقت أنقرة باللوم فيه على جماعة كردية محظورة.
وغالبًا ما يتهم الرئيس رجب طيب إردوغان واشنطن بتزويد المقاتلين الأكراد في شمال سورية بالسلاح، الذين تعتبرهم أنقرة «إرهابيين»، وقال وزير الداخلية سليمان صويلو في تصريحات متلفزة: «لا نقبل رسالة التعزية من السفارة الأميركية، نرفضها».
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة التركية قولها إن الشابة التي اعتقلت واتهمت بوضع القنبلة، التي أدى تفجيرها إلى مقتل ستة أشخاص في إسطنبول، هي من الجنسية السورية وقد اعترفت بالوقائع.
وأوضحت الشرطة أن المتهمة اعترفت بأنها تصرفت بناءً على أوامر حزب العمال الكردستاني، كما تلقت تعليمات في كوباني شمال شرقي سورية.
تعليقات