أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي الثلاثاء استقالته، معتبرًا أن المنظمة الأممية «لا يمكن أن تتحرك بنجاح» دعمًا لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون «مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد».
وصرَّح للصحفيين عقب تقديم إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي حول ليبيا: «في هذه الظروف، ليس لدى الأمم المتحدة أي وسيلة للتحرك بنجاح»، وذلك بعدما ندد خلال الاجتماع بـ«أنانية» القادة الليبيين.
وردًا على سؤال أحد الصحفيين قال باتيلي: «نعم، لقد تقدمت باستقالتي من منصب الأمين العام، وشرحت الأسباب وبالطبع الأمر متروك للأمين العام للتوصل إلى الاستنتاجات».
- خلال إعلان استقالته.. باتيلي: لو امتلك الليبيون حرية التجمع السلمي لتمكنوا من الحل
- باتيلي: الأزمة الاقتصادية في ليبيا تعمقت مع إصدار قرار فرض ضريبة موقتة على العملة الأجنبية
- باتيلي: إضافة مقعد لحكومة حماد إلى طاولة الحوار سيعطي طابعًا رسميًا للانقسامات السائدة في ليبيا
- باتيلي ينتقد «أنانية» القادة الليبيين وتغليب مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد
- نص الإحاطة الأخيرة لباتيلي إلى مجلس الأمن حول ليبيا (16 أبريل 2024)
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، نقلت «بوابة الوسط» عن مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى قوله إن «باتيلي قد يقدم استقالته من مهمته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسبب الإحباطات الناجمة عن وصول جهود البعثة الأممية إلى طريق مسدود نتيجة تعنت مواقف أطراف الأزمة في البلاد».
تعليقات