ناقش الوزير المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، الطاهر الباعور، مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ريتشارد نورلاند، استئناف عمل السفارة من العاصمة طرابلس خلال المدة المقبلة، وفق بيان صادر عن الوزارة.

وبحث لقاء الباعور ونورلاند، في ديوان وزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس، «تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهمية التنسيق المشترك، وبذل الجهود لخفض التصعيد».

وأكد الجانبان أهمية العلاقات الليبية - الأميركية، وتعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة، ودعم جهود السلام والاستقرار في البلاد، والعمل على إجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن، حسب بيان الوزارة.

- نورلاند يناقش التزامات مؤسسة النفط بـ«إزالة الكربون» 
- نورلاند: مستمرون في دعم الانتخابات البلدية الليبية
- المنفي يناقش مع نورلاند آليات كسر الجمود الحالي والوصول إلى توافقات لإجراء الانتخابات

وأجرى نورلاند، منذ 18 أبريل الحالي، سلسلة لقاءات مع مسؤولين ليبيين في المجالين السياسي والاقتصادي، إذ اتفق مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، على «الحاجة إلى إدارة فعالة وشفافة وموحدة للموارد العامة، تُمكن المصرف المركزي من وضع سياسة نقدية فعالة».

لقاءات نورلاند في 48 ساعة
كما التقى المبعوث الأميركي، في غضون الثماني وأربعين ساعة الماضية، كلا من رئيس المجلس البلدي بمصراتة محمود السوقطري، وأعضاء المجلس البلدي، ومجلس حكماء وأعيان مدينة مصراتة.

وناقش الدبلوماسي الأميركي أيضا مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، «توسيع العلاقات بين ليبيا والولايات المتحدة في قطاع الطاقة».

وفي تلك الأثناء، بحث المبعوث الأميركي مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، سبل مساعدة ليبيا في حماية سيادتها، واستعادة العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة. وسبق أن كشف موقع «أفريكا أنتليجنس» الفرنسي الاستخباراتي استعداد باريس لاستضافة قمة أمنية مصغرة تركز على ليبيا، بمشاركة ممثلي بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا، وستكون على رأس جدول أعمالها خطة إنشاء وحدات عسكرية مشتركة لتأمين الحدود.