انتقد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، اليوم الثلاثاء، ما وصفها بـ«أنانية القادة الحاليين» في ليبيا، داعيًا هؤلاء القادة إلى التوصُّل لـ«اتفاق سياسي لإنقاد البلاد». 

وقال باتيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن «لا يمكن لنا أن نسمح لطموح 2.8 مليون ناخب ليبي مسجل أن تخمد أصواتهم بسبب المصالح الضيقة لحفنة من المسؤولين». وأضاف: «من المؤسف أن نشهد من هم في مركز سلطة يغلبون مصلحتهم الشخصية على مصالح البلاد»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى «ذوي النوايا الحسنة من الأحزاب والمجتمع المدني والنساء والشباب الذين يتوقون إلى كسر الجمود القائم».

- باتيلي: هناك رغبة عنيدة من الأطراف الليبية في تأجيل الانتخابات لحد غير معلوم
- باتيلي: الدبيبة وتكالة اشترطا وضع دستور قبل الانتخابات
- باتيلي: شروط القادة الليبيين قبل إجراء المفاوضات تكشف عن رغبة في رفض مسبق للحل
- باتيلي: الأزمة الاقتصادية في ليبيا تعمقت مع إصدار قرار فرض ضريبة موقتة على العملة الأجنبية
- باتيلي: إضافة مقعد لحكومة حماد إلى طاولة الحوار سيعطي طابعًا رسميًا للانقسامات السائدة في ليبيا

وتابع: «أدعو مجلس الأمن لأن يلبي حلم الناخبين المشروع»، داعيًا «أعضاء مجلس الأمن أن ينفذوا مسؤولياتهم قولًا وفعلًا بشكل فردي وجماعي، وأن يتحلوا بالوحدة لإجبار الليبيين والأطراف الإقليمية لدعم جهود البعثة الأممية لإعادة الشرعية للمؤسسات عبر الحوار السياسي».