قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة «اشترطا وضع دستور جديد قبل إجراء الانتخابات»، ووصف مواقف الأطراف الليبية تجاه مبادرته بـ«المتحجرة»، مشيرًا إلى ما اعتبره «الرفض المقصود »، و«الرغبة العنيدة» في تأجيل الانتخابات إلى أمد غير معلوم.
وأوضح باتيلي، في إحاطة أمام مجلس الأمن، أن «محاولات الأمم المتحدة ساهمت في إيصال ليبيا إلى الانتخابات»، وقال باتيلي «رغم تفاعلنا مع الأطراف الليبية بشأن المبادرة إلا أن المواقف المتحجرة للأطراف الليبية» وقفت حجر عثرة.
- باتيلي: هناك رغبة عنيدة من الأطراف الليبية في تأجيل الانتخابات لحد غير معلوم
- باتيلي: شروط القادة الليبيين قبل إجراء المفاوضات تكشف عن رغبة في رفض مسبق للحل
- باتيلي: الأزمة الاقتصادية في ليبيا تعمقت مع إصدار قرار فرض ضريبة موقتة على العملة الأجنبية
- باتيلي: إضافة مقعد لحكومة حماد إلى طاولة الحوار سيعطي طابعًا رسميًا للانقسامات السائدة في ليبيا
- باتيلي ينتقد «أنانية» القادة الليبيين وتغليب مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد
وبيَّن المبعوث الأممي قائلًا: «لقد رشح كل من تكالة والدبيبة من يمثلهما في الحوار، لكنهما اشترطا إعادة النظر في قوانين الانتخابات، واعتماد دستور جديد قبل إطلاق العملية السياسية، فيما اشترط عقيلة صالح تشكيل حكومة موحدة كشرط ضروري لإجراء الانتخابات، أما حفتر فقد اشترط إما دعوة حكومة حماد إلى جانب حكومة الدبيبة أو سحب تمثيل الحكومتين».
تعليقات